بغداد/المسلة الحدث: أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الأربعاء التحديات التي تواجه إعادة الخط النفطي العراقي – السوري.
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها المسلة: يعود أنبوب تصدير النفط العراقي – السوري إلى 1952، عندما نفذته شركة (بريتيش بتروليوم) البريطانية، وتم تشغيله لفترات متقطعة، وتوقف العمل به نهائيا عام 2010، وتعرض لضرر كبير نتيجة استهدافه من قبل (التحالف الدولي) في العراق وسوريا.
وأضاف: يبلغ طول الخط 800 كم بقطر 32 بوصة، ويربط بين حقول كركوك وميناء بانياس في سوريا وطرابلس في لبنان، وتبلغ طاقته التصميمية 700 ألف برميل يوميًا.
واشار المرسومي إلى أن “الاهتمام بإحياء هذا الخط عاد بعد رفض تركيا استئناف الصادرات النفطية العراقية من حقول كركوك وكردستان عبر ميناء جيهان التركي”، رجح “أن يكون هذا الخط بديلا عن الخط العراقي – التركي ومنفذًا جديدًا للصادرات النفطية العراقية غير أن إعادة العمل بهذا الخط يواجه مجموعة من الصعوبات والتحديات”.
وقال المرسومي ان التحديات التي تواجه إعادة الخط هو انه يتعارض مع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا ولذلك يحتاج تمرير المشروع إلى موافقة أمريكية، لأنه يمر بمناطق خاضعة لنفوذ واشنطن، وتجاوز قانون قيصر كما أن أراضي خط الأنابيب هي منطقة نزاع في كل من العراق وسوريا فضلا عن الكلفة المرتفعة لإعادة بناء البنية التحتية للمشروع المدمر بشكل كامل.
وهناك الكلفة العالية لصيانة الأنابيب، والجهات التي تتولى أمن وحراسة الخط، الذي يمر بالبادية السورية التي تنشط فيها خلايا تنظيم داعش.
واذا كان لدى العراق القدرة المالية على صيانة الخط من الجانب العراقي، لكن سوريا ليست لديها القدرة على ذلك ، فضلا عن الخلافات بين العراق وسوريا حول مسألة إعادة تهيئة الأنبوب حيث تطالب بغداد بضرورة أن يتم ذلك مناصفة بينها وبين دمشق فيما ترفض الأخيرة ذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الأنواء الجوية: أمطار وضباب وانخفاض في درجات الحرارة
السوداني: علاقتنا مع أميركا استراتيجية ولن نعبث بأمن سوريا
كاساس: قرار إقالتي بيد درجال