بغداد/المسلة الحدث:
رياض المسعودي
(كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا..)..تابعت مئات من المنشورات ومثلها عشرات الآلاف التي جُندت للتصدى والإساءة لردة فعل أبناء التيار الصدر ومن معهم من الشرفاء، ضد الذين حرقوا نسخ من المصحف الشريف، والعلم العراقي، وهو تجاوز على مقدسين الأول القرأن الكريم كتاب الله تعالى، والثاني علم دولة ذات سيادة، وما لوحظ بشكل غريب هو تفرق الشعب العراقي، والأمة العربية والإسلامية، على هذا الموضوع، وتحويل الموضوع إلى قضية سياسية، وليس عقائدية، بل وأصبح الموضوع وكأنه قضية شخصية ترتبط بشخص معين أو فئة معينة، فبدلا من ادامة الزخم ونصرة هؤلاء الفتية الشجعان، ترى هروات السلطة تضربهم، والأقلام المأجورة تسيء إليهم، وخفافيش الظلام، خلف الكيبوردات الغربية، تشن عليهم الهجمات بالسب والقذف وغير ذلك..أليس بالماضي القريب عند استهداف الشهيد المهندس هوجمت السفارة الأمريكية، ألم يشارك التيار الصدري فاعلًا في تجمع الجادرية بجميع أنصاره، نصرة لسيادة العراق وأبطاله..إلى متى نبقى على نهج ( أشهد لي عند الأمير..)، قتل مواطن فرنسي جزائري الأصل احترقت فرنسا ( أصل الشر).
علينا أن نكون كالبنيان المرصوص في مواجهة أعداء الإسلام حيثما كانوا، وكيف وهم يسرحون ويمرحون في بلاد الأنبياء والأولياء والصالحين، من خيراتنا يعيشون بالعز والكرامة والرفاهية، ونحن نعيش تحت القهر والذل وإهانة مقدساتنا، مالكم كيف تحكمون..العمر زائل و التاريخ لا يرحم، حينها لا ينفع الندم..والله تعالى دوما ابدا مع الصابرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
القطاع الخاص بين البيروقراطية والمنافسة الأجنبية.. نحو إصلاحات تجذب الاستثمارات
الخطر الديمغرافي في العراق
150 مليون دينار شهريًا للوقود.. نواب يسائلون رئيس الجمهورية