إنستغرام يطلق ميزة تدعم تقييد الرسائل المزعجة

8 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: توفير تجربة أكثر تميزا للمستخدمين هو هدف منصة إنستغرام وتأكيدا على هذا الأمر أعلنت المنصة الخميس الماضي للعام الجاري 2023، عن تدشين ميزة جديدة بدورها ستضمن حماية المستخدم من استقبال الرسائل غير المرغوب فيها سواء كانت رسائل نصية، صور، أو مقاطع فيديو غير لائقة في صندوق الرسائل المباشرة.

وأعلنت منصة إنستغرام رسميا عن تدشين تلك الميزة بعد أسابيع قليلة من بدء اختبار الخاصية الجديدة لضمان نجاحها.

وفقا لما ذكر في موقع techcrunch، فإن الميزة الجديدة ستحجب إمكانية إرسال طلبات لصندوق الـ” DM” من الأشخاص غير الموجودين في قائمة الأصدقاء أو المتابعين، وسيكون أمام المرسل خيارين فقط ليتمكن من إرسال رسالته، الأول سيكون متاح أمامه إرسال الرسائل النصية فقط ولن يتمكن من إرسال الصور أو مقاطع الفيديو.

الخيار الثاني سيتعين على صاحب الرسالة إرسال رسالة واحدة فقط للشخص الذي يرغب في التواصل معه، وسيتمكن من الاستمرار فقط في حال وافق الطرف الآخر على قبول طلب الدردشة.

أوضحت إنستغرام أنه بعد إطلاق هذه المزايا لن يتمكن أي من الأشخاص المزعجين إرسال الصور أو مقاطع الفيديو غير المرغوب فيها بعد الآن للأشخاص الذين لا يتابعونهم، فضلا عن تقييد الغرباء من مراسلتهم بشكل متكرر، بدوره صرحت سيندي ساوثوورث ، رئيسة قسم سلامة المرأة في ميتا “إن الشعور بالثقة والسيطرة هو هدفنا الأساسي من تدشين تلك الميزة، لحماية المستخدمين عند فتح بريدهم الوارد”.

الجدير بالذكر أن هذه الميزة الجديدة تتوافق مع ميزة Hidden Words والتي أطلقتها إنستغرام أيضا لحماية المستخدمين من تلقي الكلمات المزعجة عبر صندوق الرسائل المباشرة، حيث أنه يتم حجب العبارات والرموز المسيئة تلقائيا لمجلد خفي، وكانت المنصة تتيح للمستخدمين خيار Restrict والذي يسحب من بعض الأشخاص المتطفلين عدة صلاحيات من التفاعل ومراسلة الآخرين وإزعاجهم.

في وقت سابق، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق إنستغرام، عن إضافة ميزة Quiet mode، وهي ميزة تمكن المستخدمين من وضع حدود صحية وآمنة مع أصدقائهم ومتابعيهم، خلال كتم الإشعارات وإتاحة إرسال الرسائل التلقائية، بجانب تفعيل خاصية الوضع الصامت أسفل الاسم داخل الحساب الشخصي للمستخدم مصحوبا برمز الهلال ليراه المتلقي الآخر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.