المسلة

المسلة الحدث كما حدث

انباء عن البدء برفع الحظر تدريجياً عن تطبيق تلغرام في العراق

انباء عن البدء برفع الحظر تدريجياً عن تطبيق تلغرام في العراق

12 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر مطلع، بالمباشرة برفع الحظر عن التيليجرام بشكل تدريجي في العراق.

وفي وقت سابق، كشف مصدر حكومي عراقي، عن بدء تعاون مسؤوين في شركة التيليجرام مع الحكومة العراقية بشأن التسريبات وأمن المعلومات.

يذكر أن الحكومة العراقية حظرت قبل أيام تطبيق التيليجرام بسبب ما أسمته تأثيره على الأمن القومي.

وفي 12 أغسطس، قال  مستشار حكومي عراقي لوسائل اعلام محلية، إن منصة تليغرام بدأت تستجيب لوزارة الاتصالات، للمساعدة على كشف من يقف وراء المواقع التي سربت بيانات المواطنين الأمنية.

وتليغرام واجهت بعض التحديات من حيث الأمان والخصوصية، ولكن لم ترد تقارير مؤكدة عن حدوث خروقات كبيرة أو سرقة بيانات واسعة النطاق.

ويتمتع تليغرام بنظام أمان مشفر ويتخذ تدابير لحماية بيانات المستخدمين، وقد قامت الشركة بالتزامن مع تطوير المنصة بتعزيز الأمان.

وهناك تاريخ موثق لحدوث خروقات أمنية في منصات الاتصال والتواصل، مما أدى إلى سرقة البيانات.

وتحتوي منصات الاتصال على ثغرات في البرمجيات التي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين للوصول إلى بيانات المستخدمين. وهذه الثغرات قد تكون نتيجة لأخطاء في التصميم أو التطوير أو عدم تحديث البرمجيات بانتظام.

ويقوم المهاجمون بمحاولة اختراق أنظمة المنصة باستخدام تقنيات متنوعة مثل هجمات الاستغلال والتصيّد الاحتيالي والهجمات الموجّهة. و إذا نجحوا في ذلك، قد يكون لديهم وصول غير مصرح به إلى البيانات.

ويؤدي سوء إعداد أمان المنصة أو سوء الإدارة إلى تعرضها للخطر. على سبيل المثال، استخدام كلمات مرور ضعيفة أو عدم تطبيق إجراءات الأمان الموصى بها يمكن أن يتيح فرصًا للمهاجمين.

ويتلاعب المهاجمون بالأفراد من خلال الخداع والتلاعب للحصول على معلومات سرية، مثل كلمات المرور، عبر رسائل احتيالية أو انتحال هويات.

تاريخيًا، وقعت العديد من حوادث سرقة البيانات في منصات الاتصال والتواصل. مثال على ذلك هو هجوم سنة 2013 على تويتر، حيث تم اختراق حسابات بعض المشاهير وتسريب معلوماتهم الشخصية.. وفي سنوات لاحقة، تم تسجيل العديد من الحوادث التي تؤثر على منصات مثل فيسبوك، لينكدإن، وياهو، وغيرها.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.