بغداد/المسلة الحدث: تنتشر في العراق بشكل ملفت، الشائعات السياسية والاقتصادية والأمنية، والفساد، ويساعد على ذلك نوافذ الدردشة الفورية، والتواصل الاجتماعي، والميديا.
معلومات غير مؤكدة أو غير مثبتة دون التحقق من صحتها، يصدّقها كثيرون ويمررونها بدورهم إلى الآخرين وكأنها حقيقة مسلم بها.
الشائعات أصبح لها تأثير واضح على الرأي العام والقرارات السياسية، ونجحت في تشويه سمعة شخصيات سياسية ومؤسسات، وهو أمر يثير حالات من عدم الثقة والتوتر.
وعبرت الشائعات إلى الأسواق المالية وسعر الدولار، وأثر ذلك بشكل واضح على عمل البنوك والصيرفات وقيمة الدينار، وحركة الأسهم والعملات.
وآخر الشائعات، انتشار القوات الامريكية في المنطقة لقلب النظام السياسي في العراق.
العراق يتحول بشكل متميز إلى بيئة غنية بالمعلومات المخيّبة والسلبية، ما ساهم في زعزعة استقرار المجتمع عبر تفجير الخلافات والتوترات بين الأفراد والمجموعات واثارة حالات من الهلع المجتمعي.
بل إن الشائعات أثرت على الاستقرار النفسي للمواطن العراقي، عن طريق خلق مشاعر من القلق، والخوف، وعدم الأمان، ما جعله يفقد الثقة بحكومته ووطنه ومستقبله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
أخبار ذات علاقة
عمان تعلن موعد الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن
ماكرون يرأس اجتماعا بشأن تهديد جماعة الإخوان المسلمين
اغتيال قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله