بغداد/المسلة الحدث: أكدت السلطات الروسية رسميا مصرع رئيس مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين خلال حادث تحطم طائرة وقع شمال موسكو في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. مؤكدة تحديد هوية جميع الضحايا العشرة الذين لقوا حتفهم في الحادث.
قالت لجنة التحقيق الروسية، إن نتائج فحوص جينية أكدت أن يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة كان من بين الأشخاص العشرة الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء الماضي.
وكانت هيئة الطيران الروسية قد نشرت في وقت سابق أسماء الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير شمال غربي موسكو.
وكان من بين ركابها يفغيني بريغوجين وأقرب مساعديه دميتري أوتكين، الذي ساعد في تأسيس مجموعة فاغنر وقالت لجنة التحقيق في بيان على قناتها على تيليغرام في إطار التحقيق في حادث تحطم الطائرة في منطقة تفير، انتهت الفحوص الوراثية الجزيئية.
وأضافت اللجنة في بيانها: وفقا للنتائج، تم التعرف على هويات القتلى العشرة.. وهي تتوافق مع القائمة المذكورة في سجل ركاب الرحلة، وجاء الحادث بعد شهرين من تمرد باء بالفشل نفذه بريغوجين ضد كبار ضباط الجيش الروسي.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين ذلك التمرد بأنه طعنة غادرة في الظهر، لكنه عقد لقاء في وقت لاحق مع بريغوجن في الكرملين. وأرسل تعازيه يوم الخميس إلى أسر من قالت هيئة الطيران إنهم لقوا حتفهم في الحادث.
وفتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي تحقيقا في تحطم الطائرة، فيما فتحت لجنة التحقيقات الروسية من جانبها، تحقيقا جنائيا في الحادث.
ولا يزال سبب سقوط الطائرة غير معروف رسميا غير أن قطاعات واسعة في الرأي العام الروسي وكذلك حكومات غربية تعتقد أن الطائرة الخاصة تم إسقاطها عمدا.
كان بريغوجين (62 عاما) قد حرض في حزيران/ يونيو الماضي على تمرد ضد قيادة الجيش والدولة في روسيا الأمر الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آنذاك بالخيانة.
وبعد ورود الأخبار الأولى عن مصرع قائد مجموعة فاغنر، صرح بوتين بأن بريجوجين رجل موهوب لكنه ارتكب أخطاء جسيمة. ونفت موسكو ضلوع الكرملين في سقوط الطائرة.
وكان بريغوجين يحظى بشعبية لدى الكثير من الروس بسبب انتقاده لفساد القيادة العسكرية الروسية وعجزها في الحرب على أوكرانيا. وشاركت فاغنر في المعارك في أوكرانيا وكذلك سوريا والعديد من الدول الأفريقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الاقتصاد العراقي.. حقوق رأسمالية بواجهات اشتراكية
الحكيم يؤكد على الاستقرار في الحكومات المحلية
الاطار يدعو النواب لحضور جلسة السبت واختيار رئيس للبرلمان