بغداد/المسلة الحدث: وجّه مراقبون سياسيون، الانتقادات الى قوى سنية ابدت الصمت حيال احداث كركوك، على رغم تاثيرها الكبير عن المكون السني في المحافظة.
وتسبب المصالح السياسية لاحزاب وشخصيات سنية الى التزام الحياد تجاه الاحداث، ولم تتفاعل مع مطالب القوى العربية في كركوك .
ولم تستطع الأحزاب السنية العراقية التفاعل بشكل مناسب مع الأحداث التي وقعت في كركوك هذا الأسبوع، حيث قام متظاهرون بقطع الطرق وإطلاق النار على المحتجين المختلفين معهم، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأصدرت أحزاب بيانات أدانت فيها هذه الأحداث، ووصفتها بأنها “أعمال تخريبية” و”محاولة لإشعال الفتنة الطائفية”.
لكن بعض الأحزاب السنية طالبت الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأحداث، وحماية المواطنين من العنف.
وقال حزب المؤتمر الوطني العراقي: “ندين بشدة الأحداث التي وقعت في كركوك، وندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأحداث، وحماية المواطنين من العنف”.
ودعا حزب الدعوة الإسلامية الحكومة إلى التحقيق في هذه الأحداث، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة .
وتعتبر أحداث كركوك مؤشراً على استمرار التوترات الطائفية في العراق، حيث تشهد البلاد منذ فترة طويلة صراعاً بين عرقيات بين العراق والكرد والتركمان. وتأتي هذه الأحداث في وقت تستعد فيه الحكومة العراقية للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في عام 2024، حيث يسعى كل طرف سياسي إلى تعزيز نفوذه في المناطق التي يسيطر عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية