بغداد/المسلة الحدث:
عقيل الطائي
مابين هموم المواطن ، وطموح النخب واصحاب المبادئ ورجالات المواقف من السياسين واصحاب الرأي لبناء بلد انهكته الحروب والسياسات الرعناء والتدخل المستمر من قوى الشر ان كان مباشر او بواسطة وكلائهم.
الى الاحتلال المباشر وتفكيك البلاد في محاولة لبنائه من جديد على نظام ديمقراطي جاهز لم يساهم الشعب والاحزاب المعارضة في صناعته ، نظام يجهله الكثير واصبح مزيج من الفوضى والانفلات ادى فقدان هيبة الدولة بالتجاوز على القوانين التي تنظم وتحكم وتضبط ايقاع الاداء والواجبات والحقوق لافراد الشعب.
نقص الخبرة تارة والاستأثار بالسلطة تارة اخرى ، او عودة المكبوت او المازوم وتسليمه اداراة بلد مثل العراق الذي حباه الله بكل خيرات الارض والسماء ، غزارة في الانتاج لكن سؤ في التوزيع.
نراقب وننصح وننتقد ونقدم البدائل وندعم لكن ننتقد ولانجامل ان كان هنالك اخطاء قاتله او سؤ ادارة او مجاملات على حساب الشعب، نشخص الاخطاء ونقدم الحلول في دراسات او مقالات او لقائات مباشرة في حوارات او عبر الفضائيات خطاب معتدل موضوعي لايخضع للمساومة، نكتب ونصرخ احيانا ونتألم ونتأزم لكن لا ننهزم من اجل عراق معافى خالي من الاوجاع التي انهكت جسده الغض، ترنح الشعب بين حكومات وممثلين له وسياسين منها الصالح ومنها الطالح ، حاول البعض النهوض والانطلاق للبناء والبعض ينسف اي منجز وهنالك جمهور للطرفين ، نعم حتى الشيطان له جمهوره عندما يحكم.
منظومات انهكها الفساد الذي اصبح حديث من تسيد الموقف او الادارة..
حديث عقيم ينتهي بنهاية الحوار او اللقاء.
نشخص الاخطاء ونكتب ونطرح البدائل، ضمن بحوث او مقالات او اراء ومقترحات لاصحاب القرار على امل ان يستفيد منها ،لكن تبقى اوراق مبعثرة وافكار تزاحم اولها الى اخراها في ادراج او سلة مهملات.
بالتالي اعتبرتها ثرثرة لاتتقبلها الاذن الاخرى لانها تمتلك تردد عالي لاتتحمله اذن الغارق في الاموال والنفوذ.
انا اثرثر عبر اللوح الالكتروني..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام