بغداد/المسلة الحدث: تُرصد مخاوف من إقرار قانون العفو العام في العراق خشية أن يؤدي ذلك إلى نتائج سلبية على الأمن والعدالة والاستقرار في البلاد.
وقال القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، السبت، ان 4 قوى سنية تضغط لاقرار قانون العفو العام لمكاسب انتخابية.
وتحذر قوى سياسية من أن يؤدي قانون العفو العام إلى الإفلات من العقاب على بعض الجرائم الخطيرة، مثل الجرائم الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية.
وقال عودة ان “قانون العفو العام لايمكن المضي به وتشريعه دون توافق سياسي اجتماعي على كافة بنوده لافتا الى ان” الاطار لديه 7 نقاط حمراء ابرزها عدم اطلاق من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء”.
وتتعرض الحكومة العراقية لضغوط من بعض الجهات السياسية لاتخاذ قرار لصالح إقرار قانون العفو العام، لكن مصادر تؤكد على ان الحكومة لن تقر العفو مالم تضمن عدم شمول الارهابيين فيه.
واضاف ان “4 قوى سنية تضغط من اجل دفع قانون العفو العام الى البرلمان والمضي في تشريعه”، لافتا الى انه” لايمكن اقرار قانون مهم دون توافق سياسي يمنع ان يخلق تؤترات خاصة تعديل نقاطه”.
واشار الى ان” تحويل العفو العام الى مادة للكسب الانتخابي ستعقد المشهد”، مبينًا ان” القانون لايمكن المضي به دون توافق وطني حقيقي”.
وتضغط القوى السنية من اجل المضي بقانون العفو العام رغم وجود نقاط وبنود مبهمة واخرى تثير تؤترات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
إيران تؤكد رسمياً إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
نواب تقدم يحولون البرلمان لساحة معركة: اشتباكات تختم جولة التصويت على الرئيس
باير ليفركوزن يسطر تاريخا جديدا بحصد لقب البوندسليغا دون خسارة