بغداد/المسلة الحدث: اعرب حزب الدعوة الإسلامية عن تثمينه ودعمه ووقوفه الى جانب المواقف الإسلامية الشجاعة التي تضمنها البيان الصادر عن مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف.
المسلة تنشر نص البيان:
حزب الدعوة الإسلامية يعرب عن موقفه المساند لبيان المرجعية العليا، ويدعو الأمة لجعله منهاجا في مواجهة العدو الصهيوني
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} الأنفال : 24
يعرب حزب الدعوة الإسلامية عن تثمينه ودعمه ووقوفه الى جانب المواقف الإسلامية الشجاعة التي تضمنها البيان الصادر عن مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بخصوص الاوضاع الراهنة والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطني المجاهد في الأراضي المحتلة.
إن ما ورد في هذا البيان ليس بغريب على تاريخ وحاضر هذه القيادة المرجعية الرائدة في اتخاذ المواقف الإسلامية الاصيلة، وإن هذا الخطاب الأبوي الصريح هو توجيه شرعي للأمة حول ما يدور من مواجهة بين الآلة الصهيونية المتوحشة، والشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة والمقررة دوليا، ويدافع عن أرضه وعرضه ويواجه أعتى قوة متمردة على القرارات الدولية والانسانية. إذ أن محاصرة وقتل أهلنا في غزة الجريحة بهذه الاساليب البربرية لا يعبر الا عن الروح الانتقامية لهذا العدو الصهيوني وكيانه المهزوز.
ويأتي موقف المرجعية العليا ليؤكد حقيقة كبرى مفادها أن الحق الفلسطيني لم ولن يضيع أمام استكبار الصهاينة واستهتارهم بأرواح المسلمين الابرياء من شيوخ ونساء واطفال..
إن بيان المرجعية التاريخي يعد منهجا ودليلا لكل الاحرار الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، فقد بينت المرجعية الموقف الاسلامي الشرعي الذي لا لبس فيه، ودعت الى إزالة آثار الاحتلال والعدوان، وعلى أحرار العالم بكل اتجاهاتهم وانتماءاتهم ان يضعوا هذا الموقف الاستراتيجي في اولويات حساباتهم وهم يتحركون لدعم فلسطين وشعبها المظلوم.
ونأمل من الحواضر الاسلامية والمجامع الفقهية أن تتخذ مواقف شبيهة في نصرة المسلمين، فليس بمسلم من سمع واعية أخيه ولم يستجب له.
وقفة اكبار واجلال وتلبية.. لهذه الصيحة المدوية في عالم الصراع بين الحق والباطل، فهذا هو موقف الاسلام والمسلمين، وهذا هو موقف الوعي والتدبر.
حزب الدعوة الإسلامية
12 تشرين الأول 2023
26 ربيع الأول 1445
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار