بغداد/المسلة الحدث: تتحدث مصادر عن خلافات سنية كبيرة تطورت بشكل ملحوظ بعد ابعاد محمد الحلبوسي عن عضوية البرلمان.
وقال امين عام بيارق الخير محمد الخالدي ان القوى السنية ستفقد نحو 50% من اصواتها في الانتخابات المحلية بسبب الخلافات.
ومن المتوقع أن يكون لقرار إبعاد محمد الحلبوسي عن عضوية البرلمان تأثير كبير على الانتخابات المرتقبة في العراق.
والحلبوسي كان رئيس البرلمان الحالي وزعيم تحالف “تقدم” السني، وهو أحد أكبر الأحزاب السنية في البلاد، و إبعاده عن البرلمان سيؤدي إلى إضعاف تحالف “تقدم” وزيادة الخلافات بين الفصائل السنية.
وترجح تحليلات ان التطور بشأن الحلبوسي سوف يخفض حظوظ تحالف “تقدم” في الانتخابات وجعله أقل قدرة على المنافسة في الانتخابات، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض حظوظ التحالف في الفوز بمزيد من المقاعد في البرلمان.
كما يؤدي إبعاد الحلبوسي إلى زيادة الانقسامات بين الفصائل السنية، ويجعل من الصعوبة تشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب الانتخابات.
وتستبعد التحليلات بان إبعاد الحلبوسي سوف يؤدي إلى زيادة الصراع بين السنة والشيعة، على رغم الفوضى الامنية القصيرة التي حدثت في الانبار معقل الحلبوسي في الايام القريبة الماضية.
من الصعب تحديد التأثير الدقيق لإبعاد الحلبوسي على الانتخابات المرتقبة، ومع ذلك، من الواضح أن القرار سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي العراقي.
و إذا كان الحلبوسي يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين السنة، فقد يؤدي إبعاده إلى انخفاض مشاركة الناخبين السنة في الانتخابات.
وإذا تمكن حزب “تقدم” من إيجاد بديل للحلبوسي، فقد يكون قادرًا على الحفاظ على حظوظه في الانتخابات.
و يؤدي إبعاد الحلبوسي إلى دفع الفصائل السنية الأخرى إلى التحالف مع بعضها البعض. قد يؤدي ذلك إلى إنشاء تحالف سني أكبر وأكثر قدرة على المنافسة في الانتخابات.
من المرجح أن تستمر الخلافات بين الفصائل السنية في الأشهر المقبلة و أن يكون لقرار إبعاد الحلبوسي تأثير كبير على الانتخابات المرتقبة، لكن من الصعب تحديد التأثير الدقيق للقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
أخبار ذات علاقة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم
الصدر يدعو الى عدم التدخل العراقي في الشأن السوري: “كما فعلوا من قبل”
الارهابي الجولاني يستخدم اسمه الحقيقي للمرة الأولى