المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ميتا تلغي ميزة متبادلة بين فيسبوك وإنستجرام

ميتا تلغي ميزة متبادلة بين فيسبوك وإنستجرام

6 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشفت شركة ميتا إيقاف إمكانية إجراء الدردشات بين “فيسبوك ماسنجر” و”إنستجرام” بدايةً من منتصف شهر ديسمبر الجاري.

وكانت ميتا قد أتاحت ربط خدمة المراسلة الفورية “فيسبوك ماسنجر” مع “إنستجرام” قبل ثلاث سنوات، ليتمكن المستخدمون من تبادل الرسائل عبر المنصتين التابعتين لها.

إلغاء التراسل

وحسبما نُشر عبر قسم الدعم الرسمي، فإن مستخدمي “إنستجرام” لن يكون بمقدورهم إجراء محادثات جديدة مع حسابات فيسبوك أو الاتصال بها.
وسوف تبقى كافة المحادثات بين مستخدمي كلتا المنصتين كما هي، حيث ستصبح متاحة للقراءة فقط دون القدرة على تبادل رسائل جديدة.
ولن تتمكن حسابات فيسبوك من عرض حالة النشاط لحسابات “إنستجرام”، كما لن تُنقل أي دردشات أجريت مع حسابات “فيسبوك” إلى البريد الوارد في ماسنجر.

ويمكن استئناف الدردشات مع جهات الاتصال في ماسنجر باستخدام حساب “فيسبوك” فقط بعد دخول التغييرات الجديدة حيز التنفيذ.

ولا يُعرف حتى الآن الأسباب التي تدفع “ميتا” لإجراء تلك التغييرات، لكن رجح أنها مرتبطة بقانون الأسواق الرقمية الذي سنّه الاتحاد الأوروبي، وأنها جزء من تحضيرات واسعة تعدها “ميتا” للامتثال لذلك القانون.

ويجبر القانون الشركات الكبرى على توفير إمكانية التشغيل البيني بين منصات المراسلة.

وتشير التقارير إلى أن “ميتا” تختبر إمكانية استقبال الرسائل من تطبيقات المراسلة الخارجية في تطبيق “واتساب”.

وكانت الشركة قد أجرت أيضاً بعض التعديلات في خدمة ماسنجر خلال الآونة الأخيرة، ومنها إيقاف دعم رسائل SMS/MMS في أندرويد، وإغلاق تطبيق ماسنجر لايت.

وتعد “ميتا” إحدى أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت.

وتشمل منتجات وخدمات “ميتا” فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش وفيسبوك بورتال.

وفي أكتوبر 2021، غيرت الشركة الأم لفيسبوك اسمها من شركة فيسبوك إلى “ميتا” من أجل “عكس تركيزها على بناء ميتافيرس”. وفقاً لـ”ميتا”، تشير “ميتافيرس/metaverse” إلى البيئة المتكاملة التي تربط جميع منتجات الشركة وخدماتها.

وخلال الربع الأول من عام 2023، حققت شركة ميتا نتائج مالية إيجابية متجاوزةً توقعات المحللين.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.