بغداد/المسلة الحدث: أظهر مؤشر الجريمة المنظمة العالمي، ارتفاع تصنيف العراق في مؤشر الجريمة خلال عام 2023 مقارنة بعام 2021، حيث جاء العراق في المرتبة الثامنة عالميا والمرتبة الثانية في قارة اسيا.
وبحسب المؤشر، فأن درجة الاجرام في العراق خلال عام 2023 بلغت 7.13 درجة، مقارنة بعام 2021 التي بلغت حينها 7.05 درجة.
ويظهر المؤشر أن العراق في المرتبة الثامنة من بين 193 دولة عالميًا في مؤشر الجريمة، كما جاء في المرتبة الثانية من بين 46 دولة في قارة اسيا، وفي المرتبة الأولى من اصل 14 دولة بمنطقة غرب اسيا.
وتضمنت أنواع الجريمة المنظمة المنتشرة في العراق العديد من القضايا، وجاءت في المراتب الأولى الأسواق الاجرامية والمتمثلة بالاتجار بالبشر وتهريبه، والابتزاز، والتجارة بالسلع المقلدة، وتجارة الأسلحة والمخدرات.
وترجع تحليلا ارتفاع تصنيف العراق في مؤشر الجريمة المنظمة إلى الاضطرابات السياسية في العراق، وضعف سيادة القانون، كما
توجد عوامل اقتصادية واجتماعية تساهم في انتشار الجريمة المنظمة، مثل الفقر والبطالة والفساد.
ويعاني العراق منذ عام 2003 من حالة من النزاعات الأهلية والاضطرابات السياسية، والتي أدت إلى انتشار الجريمة المنظمة وضعف سيادة القانون. وقد أدت هذه الحرب إلى ظهور العديد من الجماعات المسلحة، والتي تعمل في مجال الجريمة المنظمة، مثل تجارة المخدرات والأسلحة والبشر.
ويعد الفقر والبطالة من أهم العوامل التي تدفع الناس إلى الانخراط في الجريمة المنظمة، حيث يبحثون عن مصدر رزق غير شرعي. أما الفساد، فإنه يخلق بيئة مواتية لانتشار الجريمة المنظمة، حيث يسمح للمجموعات الإجرامية بممارسة أنشطتها دون عوائق.
ويشكل ارتفاع تصنيف العراق في مؤشر الجريمة المنظمة تحديًا كبيرًا للحكومة العراقية، حيث يتطلب ذلك اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز سيادة القانون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
الصين وبضاعاتها الرديئه والخطره …تشع التجار الصغار والكبار على ذلك….اغلب الحرائق سببها البضائع الصينينه …كارثه الصين