بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، ان الحكومة لن تسمح بتعكير إجواء الإستحقاق الوطني المتمثل بانتخابات مجالس المحافظات التي ستنطلق الأسبوع المقبل” كاشفا عن “آخر التطورات في حسم منصب رئيس مجلس النواب قبيل جلسة مقررة غداً الاربعاء لانتخاب رئيس جديد”.
وقال الشمري في تصريح متلفز “القوات الأمنية أتخذت إجراءات أمنية في ملاحقة الأشخاص ممن مزق بوسترات انتخابية واحراق مقرات للأحزاب وتم إلقاء القبض على عدد منهم وآخر يتم ملاحقته”.
وأضاف “الحكومة واضحة في إجراء الإستحقاق الوطني المتمثل بالإنتخابات والمضي بتوقيتات المنهاج الوزاري والدستور” مشيراً الى “تخصيص أموال كبيرة وخدمات لوجستية من قبل الحكومة العراقية لإجراء الإنتخابات أعدت الحكومة العراقية خطة أمنية متكاملة لحماية الأنتخابات وبدأت فعلياً خطة الإنتشار الأمني بشكل تدريجي”.
وأشار الى “وضع عدد من سيناريوهات لمناقشتها من قبل الأجهزة الامنية والاستعداد لاي طارئ يؤثر على سير العملية الإنتخابية والحكومة جاهزة ولن تتوانى في التعامل مع من يعبث بأمن المواطنين في أيام الإنتخابات”.
وأكد الشمري ان “الحكومة لن تسمح لأي طرف يحاول العبث بالأمن الانتخابي والإنتخابات تعزز هوية المواطن العراقي وتعمل على تقوية العلاقة بين المواطن والحكومات المحلية” مبينا ان “الإنتخابات مساحة لمشاركة المعارضين للقوى السياسية التقليدية” عاداً “قانون “سانت ليغو” بالمناسب مع البيئة العراقية وهو الأفضل ويحقق التوازن في البلاد وقانون الدوائر المتعددة في الانتخابات السابقة كرس المناطقية ولم ينتج معادلة مستقرة”.
ونوه الى ان “الحكومة تعمل على تهيئة جميع الأدوات اللازمة لاجراء الإنتخابات وحماية هذا الإستحقاق الوطني ووفرت جميع متطلبات الإنتخابات المحلية ولأول مرة يكون هناك هدوء في التنافس الانتخابي وتقليل لمساحات الاحتدام بين القوى السياسية” لافتا الى انه “وفي المحافظات الجنوبية التنافس الإنتخابي محتدم للظفر بأصوات الجمهور”.
وأوضح الشمري “سنكون أمام نهضة عمرانية ضخمة في محافظات الوسط والجنوب وبقية المحافظات العراقية بعد إطلاق تخصيصات الموازنة”.
وعن الاجواء الانتخابية بين مستشار رئيس الوزراء ان “المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات تقوم برصد المخالفات وسيتم إتخاذ إجراء بحق المخالفين وسيتم إستبعاد المرشحين المخالفين لضوابط الدعاية الانتخابية وأصدرت الحكومة قرارات بمنع إستغلال موارد الدولة لأغراض الدعاية الانتخابية”.
وأعلن عن “إطلاق مخصصات الموازنة لجميع المحافظات ونعمل على خلق حالة من التوازن داخل المحافظات من خلال تحديد المشاريع للمحافظات وثبتنا في الرؤية الحكومية أن يتم إنشاء مشاريع خدمية بشكل متكامل دون نقص مع تخصيص أموال كاملة لكل مشروع”.
وأكد الشمري ان “الحكومة حققت نجاحات كبيرة سنشهد أثرها خلال الأشهر القادمة والعراق يسعى ليكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة من خلال تعزيز الحضور الدبلوماسي والدولي”.
وشدد على ان “الحكومة العراقية ملتزمة بحماية السفارات الأجنبية في العراق طبقاً للمواثيق الدولية والدستور العراقي وما تضمنه البرنامج الحكومي المصوت عليه وترفض المساس بأمن البعثات الدبلوماسيّة في العراق”.
وتابع “الحكومة العراقية ملزمة بحماية النظام السياسي وجميع القوى السياسية العراقية الشيعية والسنية والكردية أتفقت على أن تدير الحكومة العراقية ملف العلاقات الخارجية”.
ونوه الشمري الى ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يحضر أسبوعياً إجتماع الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة ويتم طرح ومناقشة جميع القضايا وليس من حق أي طرف أن يختزل القرار السياسي والوطني في العراق والإجماع الوطني أتفق على أن تتولى الحكومة العراقية التفاوض ورسم خارطة العلاقات الخارجية”.
واستطرد الشمري بالقول ان “الحكومة العراقية واضحة وصريحة في التفاوض مع الجانب الأمريكي ورفضت الحكومة الخرق الأمريكي واي إستهداف يحصل من جانبهم” مبينا ان “الأجهزة الأمنية تحقق بشكل جدي للكشف عن منفذي الإستهداف الأخير للسفارة الأمريكية و الحكومة العراقية معنية بحماية جميع البعثات الدبلوماسية ومنها السفارة الأمريكية” مضيفا “لن تضع الحكومة العراقية رأسها في الرمال وتمضي بالسير على طريق مستقيم”.
وتابع “فيما بعد 2003 كان هناك قرار بالمقاومة السياسية وعلى رأسها السيد عبدالعزيز الحكيم الذي كان يقود الإئتلاف الشيعي الكبير ورئيس الحكومة في وقتها نوري المالكي”.
وأكد ان ” الإطار التنسيقي باكمله رافضا لإستهداف البعثات الدبلوماسية في العراق وبيانه كان واضح في ذلك والمفاوض العراقي حقق معظم نقاط البرنامج التفاوضي مع الجانب الأمريكي ورئيس الوزراء واضح في خطاباته ونقاشته في العلن والاجتماعات الخاصة”.
وبشأن ملف انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب قال المستشار الشمري ان “القوى السياسية ومجلس النواب المعنيين بتحديد جلسة إختيار رئيس البرلمان والإطار التنسيقي يمضي بإتجاه حسم أمر رئاسة البرلمان وعدم تركها معلقة وهناك طلب من قوى سياسية سنية لعقد جلسة إختيار رئيس البرلمان وحسم الموضوع السيادة وعزم وحسم وأطراف من تقدم تدفع بإتجاه حسم أختيار رئيس البرلمان”.
وأوضح ان تحالفي “تقدم والسيادة قدما 6 أسماء للإطار التنسيقي لإختيار رئيس البرلمان” مبنيا ان “تحالف عزم تقدم باسم محمود المشهداني كمرشح لرئيس البرلمان”.
ولفت الى ان “قوى الإطار التنسيقي توافقت على مجموعة من الأسماء المقدمة لرئاسة البرلمان ولم تختار شخصا واحدا فهو أمر متروك للنواب في التصويت السري وفي عملية إختيار رئيس البرلمان القادم لا يوجد فرض إرادة او أموالاً لتاثير على اختيار شخص رئيس البرلمان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيف انتهى حلم الكيان باحتلال ست دول عربية ؟
مقتل 3 ضباط من الكيان بمخيم جباليا
دول خليجية تحث أميركا على منع الكيان من قصف حقول نفط إيرانية