المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحالف محافظ كربلاء يستدعي رموز الدعم السري في المواجهة

تحالف محافظ كربلاء يستدعي رموز الدعم السري في المواجهة

1 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في خطوة تعكس اصرار تحالف محافظ كربلاء، على تحدي الاطار التنسيقي، قال مصدر في التحالف ان التحالف ماض في عقد جلسة لمجلس محافظة كربلاء، مؤكدا على انه يمتلك الأغلبية ولا يُفتح مجالًا لأي تفاوض بشأن هذا الأمر فيما اكدت مصادر سياسية على ان تحالف محافظ كربلاء يعتمد على دعم (مستتر) من التيار الصدري، وان اشارات وصلته من جهات في التيار بانها تقف معه ولن تتركه وحده في مواجهة القوى الشيعية التي تريد الاطاحة به.

ويعكس هذا التطور ديناميكية تحالفية مع التيار الصدري، الذي يمتلك نفوذًا في المشهد السياسي والاجتماعي في العراق. و يعتقد محافظ كربلاء نصيف الخطابي، انه عندما يستند إلى دعم التيار الصدري،تصبح لديه قوة إضافية تمكنه من تعزيز موقعه .

على الجانب الآخر، يستفيد التيار الصدري من هذا التحالف عبر تعزيز تأثيره وزيادة نفوذه في المنطقة دون الحاجة إلى المنافسة الشديدة أو المعارضة المباشرة. هذا التحالف يمكن أن يعكس العديد من الصفقات والتفاهمات الغير معلنة التي قد تؤثر على السياسة المحلية وتوجهها.

و يثير هذا التصريح الجديد تساؤلات حول الديمقراطية الداخلية في العمل السياسي بالإضافة إلى دور القوى السياسية في تشكيل الحكومات المحلية.

ويبدو أن تحالف المحافظ في كربلاء يعتبر نفسه واثقا، وقد رسخ موقفه بقوة، معلنًا عن احقيته في منصب المحافظ، دون التنازل عنه لأي جهة أخرى.

يبرز هذا الإعلان الجديد جدلًا في الساحة السياسية بكربلاء، حيث يسلط الضوء على تباين وجهات النظر والتصورات حول كيفية تشكيل الحكومة المحلية ومن يتحمل المسؤولية عن قيادتها.

يبقى مستقبل الأحداث غير واضح، ومع تأكيد التحالف المحافظ على الحق في منصب المحافظ، فإن هناك حاجة للتفاوض والحوار المثمر لإيجاد حلول توافقية وسط هذه الأوضاع المعقدة، بهدف تجنب الانقسامات وضمان استقرار إدارة المحافظة، التي تشهد حركة اعمار، لكنه لا يتناسب مع الأموال الضخمة المخصصة لها، بسبب فساد المشاريع ونهب المال العام من قبل المقاولات المرتبطة بالخطابي.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.