المسلة

المسلة الحدث كما حدث

المحافظون والتغيير: إنجازات الأحزاب العراقية تحت قبة السماء المحلية

المحافظون والتغيير: إنجازات الأحزاب العراقية تحت قبة السماء المحلية

2 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: شرعت وسائل اعلام، وحوارات تلفزيونية تروج لخيارات تشكيل الحكومات المحلية ومنها عدم تجديد محافظي البصرة وكربلاء وواسط، وفي ذات الوقت، تتحدث معلومات لم تؤكدها جهات حزبية، او كتل عن ان الاطار يرغب في منح التيار الصدري، إدارة محافظتين على اكثر تقدير، تعزيزا لحسن النية.
وقال الباحث الاكاديمي علاء مصطفى، أن واسط حسم امرها تقريبا وسيشكل المحافظة الاطار التنسيقي وهناك اجماع على هذا الامر، وكذلك موضوع كربلاء سهل، حيث إن الفوز ليس بتحقيق عدد اكبر من المقاعد وإنما من يحافظ على كتلته من التفكك، اما البصرة، فإن تحالف تصميم سيشكل الحكومة المحلية لكن بموافقة الاطار وهذه الموافقة تشترط تغييرا في المناصب، والعيداني لن يستمر في موقعه كمحافظ، وإنما يتنحى ويتحول إلى زعيم الكتلة داخل مجلس المحافظة .
مصادر سياسية تحدثت لـ المسلة عن ان النهج الذي تتبعه قوى الاطار بشكل خاص يعكس استراتيجية مدروسة لتحقيق نجاح في الانتخابات النيابية المقبلة، عبر التركّيز على تشكيل مجالس المحافظات واختيار محافظين مؤهلين، اذ تسعى الأحزاب للتأكيد على قدراتها في اتخاذ القرار وتحقيق النجاحات.

وتحاول قوى الاطار، استخدام إنجازات في مستوى المحافظات كعامل دافع لجذب الأصوات في الانتخابات النيابية.

ووفق المصادر فان الاتجاه هو في اختيار محافظين أكفاء وقادرين على تحقيق إنجازات ملموسة يمكن أن يعزز من شعبية الأحزاب ويساهم في بناء سمعتها وقبولها في أوساط الناخبين.

وهذه الخطوة أيضًا تعكس تحرُّكاً استراتيجيًا لتقديم نموذج عمل ناجح في المحافظات يمكن استخدامه كنقطة قوة للترويج لبرامج الأحزاب وقدرتها على الإدارة والتقدم.

وإذا تمكنت الأحزاب من تحقيق نجاحات واضحة في تحسين وضع المحافظات وتقديم حلول ملموسة للمشاكل المحلية، فسيكون لهذا العمل تأثير إيجابي على انتخابات المستقبل، حيث سيُعزز ذلك الثقة في قدرتها على تقديم التغيير وفق مصالح الشعب.

وهذا النهج، -وفق تحليلات- يُظهر تفاؤلًا بنوعية التنافس في الانتخابات القادمة، إذ إن تركيز الأحزاب على تحقيق الإنجازات في المحافظات يعكس اهتمامًا بالحاجات المحلية والقضايا الحيوية التي تشغل الساحة العراقية، مما قد يعزز من مستوى المشاركة الشعبية والثقة بالعملية الديمقراطية في البلاد.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.