بغداد/المسلة الحدث: في الوقت الذي تصاعدت فيه الأصوات الغاضبة من قبل مقاولين في كربلاء والفرات الاوسط، بادر العديد منهم بإطلاق أصوات الانتقاد والتطلع لفترة مظلمة امتدت منذ تسلم محافظ كربلاء نصيف الخطابي منصبه.
وأكد هؤلاء المقاولون أنهم يعيشون حقبة من الظلم والتمييز في عمليات الاستئثار التي قادتها شركات المقاولة التابعة للخطابي او المقربة منه او المتفقة معه على عمولات وكومشنات.
العهد الأسود بوصف أحد المقاولين، شهدت سياسة استبعاد الشركات الأخرى وتفضيل الشركات المقربة من الخطابي ، منذ توليه المنصب. وفي هذه الفترة تم صرف مبالغ ضخمة، حيث بلغت الإنفاق حوالي 14 تريليون دينار، وهو رقم يخالف تمامًا الواقع الحالي للمشاريع المنجزة.
وأعربت الجهات المعنية بالمقاولات عن انزعاجها الشديد من هذا الوضع، مشددة على ضرورة وقف هذه الممارسات التعسفية وتحقيق العدالة في توزيع المشاريع الحكومية.
وفي هذا السياق، أشار مدير إحدى الشركات المقاولة إلى أن هذا الاستبعاد تسبب في تضرر الكثير من الشركات الجادة والقادرة على تنفيذ المشاريع بكفاءة وجودة.
ومن جانبهم، عبر خبراء اقتصاديون عن خشيتهم من تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد المحلي، حيث أشاروا إلى أن هذا الاستبعاد يُعَدُّ عائقًا كبيرًا أمام النمو والتطور في المحافظة، ويُسهم في تعثر الاستثمارات وتقدم المنطقة.
وفي ضوء هذا السياق، تدعو الجهات الحكومية والمعنية بالمقاولات إلى إجراء تحقيقات شفافة للكشف عن حقيقة المشاريع المنفذة وكيفية توزيعها، بهدف استعادة الثقة في العمل الحكومي وتوفير الفرص المتساوية لكافة الشركات المعنية.
ويتحدث مصدر في كربلاء عن ان أهالي كربلاء يرقبون كيف تحول مقاولو الخطابي إلى حيتان سمان إلى جانب حاشيته واقرباءه الذين باتوا من اثرياء المحافظة عبر المقاولات الاحتكارية، وتلقي العمولات والرشاوى من الشركات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام