المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تجمع عراقي يدعو الى اصلاح الدستور بما يناسب الوضع الجديد

تجمع عراقي يدعو الى اصلاح الدستور بما يناسب الوضع الجديد

1 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: دعا تجمع عراق المستقبل، الاثنين، 1 آب، 2022، الى اصلاح الدستور بما يناسب الوضع الجديد.

المسلة تنشر نص البيان:

مازالت مجريات الاحداث وتداعياتها منذ اليومين الماضيين تأخذ منهج التصعيد والتعنت والعناد الذي لن يفضي إلا للتصادم والمزيد من الانسداد وتهديد الاستقرار والسلم الاهلي.

ونحن اذا نرى ان مايزال في القوس منزع ومازالت الامور تحت السيطرة ولقد قرأنا نداء الاخ العامري ودعوته الخالصة لتحكيم العقل والحكمة، مثلما تفهمنا بصورة دقيقة ومسؤولة تغريدة السيد الصدر ووجدنا في بعض فقراتها انها تحمل خارطة طريق وحل للازمة وتدارك تداعياتها المستقبلية ، وهي مطالب لم تكن بالجديدة والمبتدعة فقد سبق وان طالب بها الاخوة من القيادات السياسية والاحزاب وهذا ما يجعلنا ندعو الجميع للعمل واللقاء عند نقطة المشتركات وترك مناطق الخلاف والابتعاد عن توظيفها في تحريك الشارع من هذا الطرف او ذاك،
اننا في ( تجمع عراق المستقبل ) اذ نشترك مع الجميع في ضرورة اصلاح الدستور وتعديله بما يناسب الوضع العراقي الجديد ويساهم في الخلاص من عقدة المحاصصة وتركاتها الثقيلة، ندعو جميع الاطراف ولاسيما المعنية منها تفهم ذلك والاسراع في طرح وثيقة سياسية جديدة لعقد سياسي جديد تحت سقف الدستور و لمدة عامين تقر فيها اصلاحات دستورية قد تستوجب تغيير شكل النظام او اصلاحه وكذلك الاتفاق على شكل الحكومة القادمة دون فرض الاردات من هذا الطرف او ذاك، فلا تجديد للحكومة الحالية ولا اصرار على امضاء الاطار مرشحه، بل نقترح تقديم الحكومة الحالية استقالتها والاقرار بها حكومة لتصريف الاعمال وكذلك الذهاب الى مرشح مستقل يتوافق عليه الطرفان وتنحصر مهمته في الاعداد لإستفتاء دستوري وانتخابات مبكرة معا، مع مراعاة قانون انتخابي جديد يكون للتيار الصدري تمثيل في اقراره ومفوضية مستقلة وكذلك الشروع بتشكيل مجلس الاتحاد البوابة الثانية للتشريع للحفاظ على التوازن السياسي وعدم هيمنة طرف دون اخر.

المكتب السياسي

تجمع عراق المستقبل

١ آب ٢٠٢٢


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author