بغداد/المسلة الحدث: رغم سعي القوى السياسية للوصول إلى توافق بشأن اختيار رئيس البرلمان، يظل القرار الحاسم يعتمد على المحكمة الاتحادية في العراق. حيث من المتوقع أن تقرر المحكمة شرعية الجلسة التي تأجلت، والتي يتنافس فيها شعلان الكريم وسالم العيساوي.
وفي حالة قرار المحكمة بشرعية الجلسة، يستمر التنافس بين أعلى الفائزين. وإذا كانت الجلسة غير شرعية، سيتاح لكل المرشحين أو مرشحين جدد المشاركة، مما يعني تغييرًا محتملًا في النتائج وزيادة الصراع على المنصب.
قدمت القوى السنية شكوى بشأن شرعية رفع الجلسة، بينما قدمت القوى الشيعية شكوى بشأن بطلان فوز شعلان الكريم. ويترقب الجميع قرار المحكمة الاتحادية الذي سيحدد الطريق السياسي المستقبلي للبلاد.
وبالنسبة لقوى الاطار التنسيقي، فانه يحاول تفادي خلافاته للدخول في موقف موحّد، خلال الجلسة المقبلة للبرلمان المقررة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية بشأن الدعاوى التي تقدمت بها الكُتل الشيعية والسنية على السواء.
وقرار المحكمة الاتحادية المتوقع حول شرعية جلسة البرلمان في العراق يتوقع أن يعزز التوترات بين القوى السياسية السنية، حيث تظهر الشكاوى بشأن شرعية رفع الجلسة. هذا القرار قد يفتح بابًا جديدًا للتوترات داخل البلاد، مما يجعل التحالفات والتفاهمات السياسية أكثر تعقيداً، ويعكس الانقسامات العميقة بين الأطراف المختلفة في المشهد السياسي العراقي.
لكن تحالف القوى السنية مع القوى الشيعية في حسم منصب رئيس البرلمان في العراق يشكل فرصة فريدة لتحقيق التوازن والاستقرار السياسي.
وهذا التحالف يمكن أن يسهم في رئاسة برلمان يعكس مصالح وآمال الأفرقاء المختلفين داخل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الأمطار تهطل والمياه تُهدر: هل يتحرك العراق لإنقاذ ثروته المائية؟
أكثر من 2000 طائرة استخدمت أجواء العراق في ثلاثة أيام
العراق يعلن عن انخفاض ملحوظ في الفقر والبطالة