بغداد/المسلة الحدث: بعد أكثر من أسبوعين على تشكيل الحكومة المحلية الجديدة، تواجه محافظة ذي قار جنوبي العراق، احتجاجات جديدة من قبل الأهالي في منطقة الشرقية، للمطالبة بالخدمات.
وطالما واجهت ذي قار التي تعاني من فقر بنسبة 30%، احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات إدارية وخدمية، سيما وأنها مثلت واحدة من أشد بؤور الاحتجاج الذي اجتاح العراق عام 2019.
واستمرارا لمبدأ الاحتجاج الذي لم يغب عن المشهد في ذي قار مؤخرا، خرج العشرات من أهالي الشرقية وسط مدنية الناصرية مركز المحافظة، الجمعة (23 شباط 2024)، بتظاهرات لشمول الأحياء السكنية بالخدمات.
وتمثلت مطالب محتجي المحافظة التي تضم 4 حقول نفط مهمة، بشمول جميع الأحياء السكنية بالخدمات ضمن المشروع الذي يجري العمل عليه حاليا في إكساء الشوارع الرئيسة وعدم اقتصارها على أحياء محددة، حسب تعبيرهم.
وحسب محتجين، فإن إدارة المحافظة التي يتجاوز عدد سكانها المليونين نسمة، خصصت لهم مشروع متكامل لتأهيل وإكساء الشوارع، غير أن العمل حاليا يجري لأحياء معينة دون غيرها.
ودفع شمول أحياء دون غيرها بمشروع الخدمات، أهالي الشرقية للتظاهر، مستخدمين حرق الإطارات لقطع الطريق الرئيسية، في محاولة للضغط على الجهات المعنية للاستجابة لمطالبهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السوداني والحكيم: تمكين الشعب السوري من حكم بلاده
الطب في 2024: استعادة الرؤية بالخلايا الجذعية وعلاج فقدان السمع
رونالدو يتوج بجائزة “أفضل لاعب في الشرق الأوسط”