بغداد/المسلة الحدث:كشف عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، الاربعاء، عن بعض خفايا جلسة فندق الرشيد والتي استمرت مساء امس الاثنين عدة ساعات دون حسم.
وقال المهداوي في حديث، ان “جلسة مجلس ديالى في فندق الرشيد والتي استمرت ساعات طويلة من المناقشات والمفاوضات انتهت في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الاثنين، دون اي حلول تلوح بالأفق في ظل تفاقم الخلاقات التي أرغمت الأعضاء على العودة الى بعقوبة”.
وأضاف المهداوي، ان “العقدة الأهم في جلسة يوم امس هي خلافات سنية- سنية محتدمة على منصب رئاسة مجلس ديالى بين السيادة وتقدم”، مشيرا الى “طرح حل بان يكون نواب المحافظ من حصة كتلة الحلبوسي ما يعني اقصاء الكرد من اي تمثيل باعتبار ان منصب النائب الفني للكرد كممثل لثاني قومية في ديالى ما دفعنا الى الخروج وإعلان رفضنا لأي اقصاء يمس حقوق الكرد”.
وأشار الى ان “عقدة ديالى لا تتمحور في منصب المحافظ بل في بقية المناصب واليات توزيعها بعدالة وانصاف بين الأطراف السياسية”، لافتا الى ان العقد في مجلس ديالى لن تحل ولو بعد 3 سنوات دون خارطة طريق موضوعية لان حل إشكالية رئاسة المجلس وبقية المناصب هي من تفضي الى تحقيق الحسم النهائي وتشكيل الحكومة المحلية”.
وتابع الى ان” لن يشارك في اي جلسة قادمة دون توافق على ضمان حقوق المكون الكردي في تشكيلة حكومة ديالى باعتباره القومية الثانية ويشكل 20% من سكانها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
شائعات تضخّم الأزمات.. والإطار يجدد دعمه للسوداني
محافظ ذي قار: اعتقال شبكة ابتزاز للمسؤولين الحكوميين
كاساس: علي جاسم جاهز لمباراة الكويت