المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بوتين: الحرب العالمية الثالثة “على بعد خطوة”

بوتين: الحرب العالمية الثالثة “على بعد خطوة”

18 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، الغرب من أن الصراع المباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة، سيعني أن الكوكب أصبح على بعد خطوة من حرب عالمية ثالثة، لكنه قال إنه لا أحد تقريبا يريد مثل هذا السيناريو.

وأثارت حرب أوكرانيا أعمق أزمة في علاقات موسكو مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وكثيرا ما حذر بوتين من مخاطر الحرب النووية، لكنه يقول إنه “لم يشعر قط بالحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه لا يمكنه استبعاد نشر قوات برية في أوكرانيا في المستقبل، مع نأي العديد من الدول الغربية بنفسها عن ذلك، بينما أعربت دول أخرى، خاصة في أوروبا الشرقية، عن دعمها.

وردا على سؤال لرويترز عن تصريحات ماكرون ومخاطر واحتمال نشوب صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، قال بوتين مازحا: “كل شيء ممكن في العالم الحديث”.

وقال بوتين للصحفيين بعد فوزه بأكبر فوز ساحق على الإطلاق في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي “من الواضح للجميع أن هذا سيكون على بعد خطوة واحدة من حرب عالمية ثالثة واسعة النطاق، أعتقد أنه من غير المرجح أن يهتم أحد بهذا”.

وأضاف بوتين أن أفرادا عسكريين من حلف شمال الأطلسي موجودون بالفعل في أوكرانيا، قائلا إن روسيا التقطت اللغتين الإنجليزية والفرنسية المستخدمة في ساحة المعركة.

وأمر بوتين بغزو أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ما أدى إلى اندلاع حرب كبرى بعد ثماني سنوات من الصراع في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية من جهة والأوكرانيين الموالين لروسيا ووكلاء موسكو من جهة أخرى.

وقال بوتين إنه يتمنى أن يتوقف ماكرون عن السعي إلى تفاقم الحرب في أوكرانيا وأن يلعب دورا في إيجاد السلام.

وأضاف “يبدو أن فرنسا يمكن أن تلعب دورا، لم نفقد كل شيء بعد”.

وقال أيضا “لقد قلت ذلك مرارا وتكرارا وسأقول ذلك مرة أخرى، نحن نؤيد محادثات السلام، ولكن ليس فقط بسبب نفاد رصاص العدو”.

ومضى “إذا كانوا يريدون حقا وبجدية بناء علاقات سلمية وحسن جوار بين الدولتين على المدى الطويل، وليس مجرد أخذ استراحة لإعادة التسلح لمدة عام ونصف إلى عامين”.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.