بغداد/المسلة الحدث: تزايدت التحليلات حول إمكانية تجديد ولاية رئيس الحكومة العراقية الحالي، محمد شياع السوداني، في الفترة القادمة. ورغم تأكيد بعض القوى السياسية في الإطار التنسيقي الحاكم دعمها لهذا الخيار، إلا أن هناك توجهات أخرى تتحدث عن موقف محتمل من قبل زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، يمنع وصول السوداني إلى المنصب مجدداً ومنع مشاركته في الانتخابات.
تصريحات المالكي، التي أشار فيها إلى أن رئيس الوزراء لا يجوز له خوض السباق الانتخابي ما لم يستقل قبل ستة أشهر من الانتخابات، أثارت جدلاً واسعًا. إشارته إلى أن السوداني قد يكون مرشحًا قويًا للفوز في الانتخابات القادمة، دفعت البعض إلى الاعتقاد بأن المالكي يحاول منع توسيع نفوذ السوداني.
على الجانب الآخر، فإن رئيس كتلة “السند” أحمد الأسدي يصف طلب المالكي باشتراط استقالة السوداني لخوض السباق الانتخابي بأنه “غير منطقي”. وهذا ما يعكس التفاؤل بإمكانية تجديد ولاية السوداني والاعتقاد بأن حكومته قادرة على تحقيق الإصلاح الحكومي المطلوب.
من جانب آخر، يؤكد رئيس تحالف النصر، حيدر العبادي، دعمه لتجديد ولاية السوداني وحكومته، مؤكداً أن مدة الأربع سنوات ليست كافية لتحقيق الإصلاح اللازم، وبالتالي فإن منح السوداني فرصة لولاية ثانية يعد ضروريًا.
تظهر هذه التصريحات والتحليلات توترًا سياسيًا داخل العراق، حيث يبدو أن هناك تباينًا كبيرًا في الآراء بين القوى السياسية المختلفة بشأن مستقبل رئاسة الوزراء. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف ستتطور الأحداث وما إذا كانت النتائج الانتخابية ستؤثر على هذا السيناريو المحتمل لولاية السوداني الثانية.
وبالنظر إلى التوترات السياسية والتباين في الآراء بين القوى السياسية المختلفة في العراق بشأن تجديد ولاية رئيس الحكومة الحالي، محمد شياع السوداني، من المبكر التكهن بشكل قاطع بالنتيجة النهائية.
تعتمد التوقعات على عدة عوامل، بما في ذلك نتائج الانتخابات المقبلة ومدى تأثيرها على توجهات الأحزاب والتحالفات السياسية. كما يلعب التوافق بين الأطراف المختلفة في الحكومة العراقية دورًا مهمًا في هذا السياق.
من الممكن أن يؤدي التوافق بين الأطراف المختلفة على ضرورة استمرارية السوداني في منصبه إلى تجديد ولايته. ومع ذلك، قد تظهر عوامل أخرى مثل التوترات السياسية الداخلية والضغوط الخارجية لتشكيل حكومة جديدة، مما قد يؤدي إلى نتائج مختلفة.
و التوقعات لتجديد ولاية السوداني يجب أن تتخذ في الاعتبار الظروف والتحولات السياسية المتغيرة في العراق، والتي يصعب توقع نتائجها بدقة في الوقت الحالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تقرير عالمي: مليون شخص عبروا العراق في شبكة تهريب دولية
إيلون ماسك وزيرا في ادارة ترامب
ثلاثة عراقيين يحصلون على 42 مليون دولار كتعويض لتعذيبهم في أبو غريب