المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحت بند السيادة العراقية وتدويل الازمة

تحت بند السيادة العراقية وتدويل الازمة

27 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

رؤى اياد الخزرجي

ما يحدث على الساحة السياسية الإقليمية وتداعيات الاحداث في غزة والمناوشات العسكرية في الشرق الأوسط ربما لا تعني الكثير من المواطنين في دول المنطقة كون الاغلب يرفض الحديث عن السياسة او يتجنبها في معظم الأحيان , لكن لا يعني ان تمر طائرات تتبع دول معينة وتقصف معسكرات عراقية هي في غنى عن الحرب وليس لها لا ناقة ولاجمل ويذهب ضحيتها افراد من الجيش العراقي مرور الكرام لأنه من غير المنطقي ان تخترق الأجواء العراقية في ساعات متأخرة من الليل وسط صمت اعلامي بعيد عن ترندات السوشيال ميديا وتداعيات المطالبة بعرض الموضوع دوليا على جامعة الدول العربية او حتى مجلس الامن وجعله موضوع يؤخذ بعين الاعتبار لتتوقف تلك الخروقات عاجلا ام اجلا لان أبناء الشعب هم المتضررين ما بين ضحايا وشهداء.

الموضوع قانونيا وسياسيا برمته يعتبر الامر ليس من السهولة بمكان ولكن يتأمل الكثير من أبناء الشعب العراقي ان تحمل الحكومة متمثلة بوزارة الخارجية الموضوع محمل الجد (اختراق السيادة العراقية) في اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية تستدعي فيه وزراء الخارجية في الدول العربية لبحث اختراق الأجواء ولم لا ربما ان لم يحصل الاجتماع العاجل وهو متوقع فتسعى الحكومة العراقية بكل ما لديها من قوة ان تجعل – تدويل الازمة – امر واجب وحتمي وهو من الممكن خاصة وان العراق استعاد عافيته في الآونة الأخيرة واصبح موضع ترحاب من معظم الدول ويعيش فترة جميلة من الامن الداخلي وهو ما يتوجب حتمية ان يكون امنه العام نفس الامر فيستطيع ان يطالب بعقد الاجتماعات العاجلة وتدويل الازمة ليبعد عن ابناءه الخروقات التي حدثت ومن الطبيعي ان تكون مستمرة لان الموضوع يُعنى بالوضع السياسي الإقليمي ولا يقتصر على امن وسيادة الدولة فقط , وما بين التطلعات والامل فقد يطرح تساؤل مهم هو هل يمكن ان نرى مثل هكذا توجه حكومي للسعي لحل تلك الازمة وتدويلها ؟ فيكون الجواب هو بكل تأكيد ان هنالك ضوء يلمع في الأفق يعمق الشعور بالأيمان بان هذا الامر سيحدث.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.