بغداد/المسلة الحدث: أشاد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، الثلاثاء، بخطوة المملكة العربية السعودية في فتح اكثر من خط للطيران مع العراق.
ودور الحكيم في تعزيز العلاقات وتحقيق إنجازات الطيران يبرز بوضوح في تفاعله الفعّال مع المملكة العربية السعودية.
وبمبادرته وحرصه على تعزيز الروابط بين العراق والسعودية، أظهر الحكيم قدرته على بناء جسور التواصل وتحقيق التعاون الثنائي.
وبتأكيده على الأهمية الاستراتيجية للخطوة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في فتح خطوط الطيران بين البلدين، أكّد الحكيم التزام العراق بالتعاون والتفاهم المتبادل مع جيرانه العرب. هذه الخطوة تعكس التوجه الإيجابي نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التواصل الاقتصادي والتجاري.
وعبر لقاءه بالسفير السعودي، أظهر الحكيم حسّ الجدية والمسؤولية في بحث الفرص الاقتصادية والمصالح المشتركة بين البلدين. فتح الطرق الجوية بين العراق والسعودية يعتبر خطوة إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات وتعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين البلدين.
وبالإشارة إلى أهمية طريق التنمية كمشروع حيوي اقتصادي، عبر الحكيم عن رؤيته الايجابية لهذا المشروع الذي يعزز التواصل والتبادل الاقتصادي بين الشرق والغرب. هذا المشروع يمثل حلاً مهماً لتعزيز التجارة والتبادل الثقافي بين المنطقة والدول الأخرى.
و يُظهر دور الحكيم في تعزيز العلاقات وتحقيق إنجازات الطيران قدرته على تحقيق التواصل الفعّال والتعاون المثمر بين العراق والسعودية، وتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وقال مكتب الحكيم في بيان، ان “رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية التقى السفير السعودي لدى بغداد عبد العزيز الشمري”، مبينا ان “اللقاء استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وفرص المصالح المشتركة وسبل تطويرها”.
وجدد الحكيم بحسب البيان، “الاشادة بخطوة المملكة العربية السعودية بفتح أكثر من خط للطيران بين مطاراتها والمطارات العراقية”، مؤكدا أن “العراق متمسك بانفتاحه على محيطه العربي والإقليمي والدولي بما يخدم مصالح الجميع ويحفظ سيادة البلاد”.
وتابع البيان، “كما بين الحكيم أهمية طريق التنمية باعتباره مشروعا اقتصاديا حيويا”، داعيا الجميع إلى “المساهمة في إنجاح هذا المشروع الذي يمثل حلقة وصل بين الشرق والغرب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
قطيعة الإنترنت: هيئة الإعلام تعاقب شركات بسبب الديون الضخمة
ترامب: زيلينسكي دكتاتور دمر بلاده وأوكرانيا تنهار
الصدر يدعو اتباعه لتحديث سجل الناخبين: امر لا بد منه