المسلة

المسلة الحدث كما حدث

هجمات مبرمجة تستنفر القوات الأمنية… مطاعم أمريكية في بغداد تحت النيران

هجمات مبرمجة تستنفر القوات الأمنية… مطاعم أمريكية في بغداد تحت النيران

27 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: شهدت العاصمة العراقية بغداد سلسلة من الهجمات المتزامنة استهدفت 3 مطاعم تابعة لسلاسل أمريكية شهيرة في أقل من 24 ساعة،.

وفي تفاصيل الأحداث، فجر الأحد الماضي تعرض مطعم KFC في منطقة الكرادة لهجوم بعبوة ناسفة انفجرت أمام مدخله الرئيسي، مُخلفة أضرارًا مادية كبيرة دون وقوع إصابات.

وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، شهدت بغداد هجومين متزامنين استهدفا مطعمين آخرين للسلسلة الأمريكية نفسها، حيث تعرض مطعم KFC في منطقة الجادرية لهجوم من قبل مسلحين قاموا بتكسير الزجاج والأثاث قبل الفرار. كما استُهدف مطعم “جيلي هاوس” في الكرخ بقنبلة يدوية.

وعلى الفور، باشرت قوات الأمن العراقية عمليات أمنية واسعة لملاحقة الجناة .

وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على دوافع ومخططي هذه الهجمات الإرهابية ضد المطاعم الأمريكية.

وتُعتبر هذه الهجمات من أبرز الأحداث الإرهابية التي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق منذ فترة طويلة. وتأتي في وقت شهدت فيه بغداد استقرارًا أمنيًا نسبيًا بعد سنوات من الاضطرابات. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجمات حتى الآن.

و تؤدي هذه الهجمات المتزامنة إلى إحياء مخاوف الجاليات الأجنبية واستثماراتها في العراق، خاصة الأمريكية منها، وقد تدفع بالبعض لإعادة النظر في وجودها واستثماراتها هناك. كما يمكن أن تعزز من قوة الجماعات المتطرفة وتقويض ثقة المواطنين في أجهزة الأمن القادرة على حمايتهم حتى في العاصمة. وسيكون على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات حاسمة وحازمة لاستعادة الأمن والسيطرة وتعزيز آليات حمايتها للاستثمارات الأجنبية في البلاد.

وتثير هذه السلسلة من الهجمات المتزامنة على المطاعم الأمريكية في بغداد مخاوف جدية حول الأمن والاستقرار في العراق، وقد يكون لها تداعيات سلبية على جهود جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، وخاصة ما يلي:

وتلحق مثل هذه الأحداث ضررًا بسمعة العراق على الساحة الدولية، وتعزز الصورة النمطية لبلد غير آمن يعاني من مشاكل أمنية مستمرة. وهذا قد يجعل المستثمرين الأجانب يترددون في اختيار العراق كوجهة للاستثمار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.