بغداد/المسلة الحدث: أفادت مصادر عراقية يوم الجمعة بتعرض مقرات تابعة للفصائل إلى ضربة جوية ضمن الأراضي السورية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن طيرانًا مجهولًا استهدف مناطق الفصائل المتحالفة مع إيران في مناطق البوكمال وبادية الحمدان والسكرية في الأراضي السورية.
ولم يتضح حجم الخسائر جراء القصف أو الفصائل المستهدفة.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف شاحنة بطائرة مسيرة في محيط بلدة عشائر في البوكمال قرب الحدود العراقية.
من ناحيته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارًا شديدًا وقع قرب بلدة السكرية بالتزامن مع تحليق طائرة يُرجح أنها استهدفت هذه المنطقة. وأشار المرصد إلى أن المنطقة التي وقع فيها الانفجار تحتوي على محطة وقود تابعة للفصائل .
وتفيد تحليلات، ان أسباب الضربة الجوية التي استهدفت الفصائل في سوريا هي في سياق التصعيد المستمر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى ردع الهجمات التي تستهدف مصالحها وقواتها في المنطقة، فيما الفصائل كانت قد كثفت من هجماتها على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، مما دفع الولايات المتحدة إلى الرد بقوة.
وتعتبر هذه الضربات جزءاً من استراتيجية أوسع للحد من نفوذ إيران في المنطقة وفق المزاعم الامريكية حيث تتهم واشنطن إيران بأنها تستخدم الفصائل لتعزيز وجودها العسكري والسياسي في سوريا، مما يشكل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وتأتي هذه الضربات في إطار الرسائل السياسية التي ترغب الولايات المتحدة في توجيهها إلى إيران وحلفائها. من خلال هذه الضربات، تسعى الولايات المتحدة إلى التأكيد على أنها لن تتهاون مع أي تهديدات لأمنها وأمن حلفائها، وأنها مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية مصالحها.
وتؤدي الضربات الجوية التي تستهدف الفصائل في سوريا إلى زيادة التوترات في المنطقة بشكل كبير، و تأتي في سياق الصراع المستمر بين الولايات المتحدة وإيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب
الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
ترامب يخفّف العقوبات: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني