المسلة

المسلة الحدث كما حدث

أكسيوس: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي

أكسيوس: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن الرئيس جو بايدن قد يتنحى عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا قررت دائرته المقربة ذلك، بعد الفشل في المناظرة الرئاسية الأولى مع دونالد ترامب.

ترامب يحقق أول مكاسب مادية بعد هزيمته بايدن في المناظرة الرئاسية التاريخية
وجاء في المقال: السيناريو الوحيد الذي يتنحى فيه الرئيس بايدن بعد فشل المناظرة هو أن تقرر المجموعة الصغيرة من مؤيديه الدائمين الذين ساعدوا في تعزيز مسيرته فجأة.. أن الوقت قد حان بالنسبة له للانسحاب.

وبحسب أكسيوس، فإن قرارات الرئيس تتأثر في المقام الأول بالسيدة الأولى جيل بايدن وشقيقته الصغرى فاليري بايدن، وكذلك الصديق والمستشار تيد كوفمان.

ويوضح الموقع أن دائرة المقربين جدا تشكلت على مدى عقود، وتلعب دورا حاسما في القرارات الرئيسية لرئيس البيت الأبيض.

ويوم أمس الجمعة، واجه المرشحان الجولة الأولى من المناظرات الانتخابية التي بثتها شبكة سي إن إن على الهواء مباشرة من الاستوديو الخاص بها في أتلانتا. وخلال كلمته، تلعثم بايدن وأخطأ في الكلام عدة مرات، وفي النهاية لم يتمكن من مغادرة المسرح دون مساعدة زوجته.

ودعت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وكتبت الصحيفة: بايدن كان رئيسا مثيرا للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترامب تندمل.. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه.

وعقب المناظرة، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن هناك محادثات نصية جماعية “سيئة للغاية.. والجميع متشائم” داخل الإدارة عقب المناظرة الأولى بين بايدن وترامب.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.. والمتنافسان الرئيسيان في السباق الانتخابي هما رئيس الدولة الحالي الديمقراطي بايدن، والرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author