المسلة

المسلة الحدث كما حدث

أول وظيفة رسمية للروبوت البشري Digit في خدمات التخزين

أول وظيفة رسمية للروبوت البشري Digit في خدمات التخزين

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أدرجت شركة GXO الأمريكية للخدمات اللوجستية، روبوت “Digit” البشري ضمن موظفي خدمات التخزين وسلاسل التوريد التابعة لها، ليصبح بذلك أول روبوت من نوعه يحصل على وظيفة رسمية.

وأوضحت الشركة في منشور على مدونتها الإلكترونية، أنها حصلت على الروبوت بعد توقيع صفقة مع شركة “Agility Robotics” لتطوير الروبوتات القادرة على أداء المهام بدقة عالية.

وتقتصر مهمة الروبوت “Digit” على نقل الأكياس البلاستيكية بمصنع “Spanx” لتغليف الملابس بولاية جورجيا الأمريكية، حيث يقوم بالتقاطها ووضعها على أحزمة النقل الميكانيكية بالمصنع لإكمال عملية التغليف والتخزين.

ولم يكشف أي من الطرفين على وجه التحديد عن عدد الروبوتات البشرية التي تنقل الأكياس البلاستيكية وتضعها على أحزمة النقل، وهو ما يعني على الأرجح أن الرقم لا يزال صغيراً.

وعند الحديث عن عشرات أو مئات الآلاف، فإن الأطراف المعنية عادة ما تكون حريصة على نشر تلك المعلومات.

التركيز على عائد الاستثمار
وبدأت GXO بتجربة الروبوت البشري Digit في العام الماضي.. وأعلنت شركة الخدمات اللوجستية سابقاً صفقة تجريبية مع Apptronik، وهي شركة منافسة لشركة Agility Robotics.

وشددت Agility Robotics على تركيزها على عائد الاستثمار، وقالت: فخورون بحقيقة أننا الشركة الأولى التي تنشر روبوتات بشرية في موقع العميل، ما يؤدي إلى تحقيق إيرادات وحل مشكلات الأعمال في العالم الحقيقي.

وأضافت: ركزنا دائماً على المقياس الوحيد الذي يهم، وهو تقديم القيمة للعملاء من خلال تشغيل Digit، وهذا النشر المهم يرفع مستوى الصناعة بأكملها.

وتعد Agility Robotics متقدمة على بقية السوق من ناحية التطوير والنشر، لذلك ليس من المستغرب أن تكون أول من يحقق إنجازاً رئيساً جديداً.

وبدأت أمازون تجربة أنظمة Agility Robotics في مستودعاتها في شهر أكتوبر الماضي، من دون إصدار إعلان رسمي فيما يتعلق بالخطوات المقبلة.

شركة GXO للخدمات اللوجستية
تدير شركة GXO للخدمات اللوجستية أكثر من 970 منشأة ويعمل بها أكثر من 130,000 موظف على مستوى العالم.. وتستفيد الشركة من نمو التجارة الإلكترونية والاتجاه المتزايد نحو الأتمتة والتعهيد في مجال الخدمات اللوجستية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.