بغداد/المسلة الحدث: أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأحد، أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، فيما بين أنها بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد.
وقال الحوثي في كلمة إن “اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بالشعب اليمني ومعيشته، وأن جبهة الإسناد في اليمن كانت فاعلة ومؤثرة على العدو”، لافتا الى أن “العدو شن عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة، واختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته”.
وتابع أنه “عندما بدأت عملياتنا البحرية لمنع الحركة الملاحية للعدو كانت فاعلة ومؤثرة وقوية منذ السيطرة على سفينة صهيونية، وتوالت العمليات اليمنية الفاعلة على العدو بشكل واضح وكبدته خسائر كبيرة وصولا إلى إعلانه الرسمي إفلاس ميناء أم الرشراش”، مشيرا إلى أن “العدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها”.
ولفت الى أنه “مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة والتجويع بالحصار اتجه بلدنا إلى التصعيد، وتوسيع نطاق العمليات إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وأن مسارنا العملياتي منذ بدايته كان يتجه إلى مراحل في كل مرحلة، إضافة نطاق عملياتي جديد وأسلحة طُورت لأداء المهام القتالية”، مؤكدا أن “العدو الصهيوني مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه”.
وبين أنه “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد، وأن طائرة “يافا” هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى”، لافتا الى أن “وصول الطائرة “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة”.
وأعلن أن “استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده، وأن التهديد لم يكن متوقعا ولا مألوفا في الواقع الصهيوني من خارج فلسطين”.
وبين أن “الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى، وان استمرار العدوان على غزة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني ترتد عليه بمخاطر إضافية ومشاكل غير مسبوقة”، مشيرا الى أن “شعبنا العزيز لن يتأثر أبدا، ولن يتراجع عن موقفه وقراره وخياره وقد رفع راية الجهاد لمناصرة الشعب الفلسطيني، والعدوان الصهيوني على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر”.
وتابع أن “موقفنا كشعب يمني واضح ونحن نخوض معركة مقدسة وليست عبثية ومن يشكك في موقفنا فليقف بمثل ذلك أو بأكثر، وأن العدو تورط، ولم يتمكن من البقاء على استراتيجية الانفراد بالشعب الفلسطيني ومجاهديه واليوم اضطر أن ينشغل في المعركة هنا وهناك”، لافتا الى أن “أي موقف مساند لغزة هو موقف مشرف ينبغي أن يحظى بالتقدير والمساندة لأنه يستهدف أعداء هذه الأمة، وموقف الشعوب العربية والإسلامية واضح في تعاطفه مع الشعب اليمني والفلسطيني وهو الشيء الصحيح، وعلى أبناء أمتنا أن يدركوا أن هذه المرحلة مهمة جدا والمواجهة ساخنة مع العدو”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر