بغداد/المسلة الحدث:
يجب أن يرتكز قانون العفو العام على محور واحد هو أمن العراق، بعيدًا عن الصفقات السياسية والأهداف الانتخابية، العفو العام إذا تجاهل ما اقترفه الإرهابيون، فسوف يغضب العراقيون، لاسيما ذوي الضحايا.
٠٠
مبررات العفو الإنسانية تُحترم من الجميع، لكن الأغراض السياسية المبيتة يجب ألا تُمرر عبر واجهات الرحمة والمصالحة والوحدة، التي كثيرًا ما تكون شعارات سياسية فارغة، وذا ما شعر العراقيون أن بوابة العفو عن الإرهابيين فتحت بإرادات الدول والأحزاب التي تريد أن تجد لها مساحة انتخابية، فإن الغضب سيكون عارمًا.
..
إن المسافة بين العفو الإنساني ومعاقبة الإرهاب، مهما طال الزمن، بعيدة ويجب ألا تُختصر بالتوافقات السياسية على حساب الدماء.
..
العراقيون ليسوا قطع شطرنج تُحركها أيدي السياسيين، بل هم أرواح وأحلام وذكريات. كل قطرة دم سالت في سبيل أمن هذا البلد، هي رمزٌ للتضحية، لا يمكن نسيانها بصفقة في غرفة مظلمة.
..
فليكن العفو نقيًا كالنسيم، لا يشوبه غبار الأطماع السياسية، لأن العراق ليس ساحة للمساومات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
التكامل العشائري الكردي-العربي: تعزيز روابط الشمال بالجنوب
ترهات خضير الخزاعي
العراق أمام تحدي تفنيد تبريرات العدوان.. وتحييد الصراعات