المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ضوء على شخصية: هنية.. رغم خطابه الصارم كان الأكثر اعتدالا

ضوء على شخصية: هنية.. رغم خطابه الصارم كان الأكثر اعتدالا

31 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: كان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي اغتيل في إيران، الوجه الصارم على صعيد الدبلوماسية الدولية للحركة الفلسطينية مع احتدام الحرب في غزة حيث قتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية.

ولكن على الرغم من خطابه الصارم، فقد اعتبره كثيرون من الدبلوماسيين معتدلا مقارنة بالأعضاء الأكثر تشددا في الحركة المدعومة من إيران داخل غزة.

وبعدما تقلد منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2017، كان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة هربا من قيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر، وهو ما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار وإجراء مباحثات مع إيران، حليفة حماس.

وقال هنية في تصريحات بعد فترة وجيزة من شن مقاتلي حماس الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول “نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب… هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، لا يقدر أن يوفر لكم أمنا ولا حماية، وكل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحسم هذا الصراع”.

وردت إسرائيل على الهجوم بشن حملة عسكرية أدت حسبما أعلنت السلطات الصحية في غزة إلى مقتل أكثر من 39400 داخل القطاع حتى الآن.

وفي مايو أيار، طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال لثلاثة من قادة حماس، كان هنية أحدهم، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ورفض القادة الإسرائيليون والفلسطينيون هذه الاتهاما

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author