من الرصافة إلى الرشيد: أمانة بغداد تحقق نقلة نوعية في البنية التحتية

4 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أعلن أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم، خلال حفل رسمي عن إطلاق مشاريع تطوير سبع محلات سكنية ضمن قاطع بلدية الرشيد، بالإضافة إلى تطوير سبع محلات سكنية أخرى ضمن قاطع بلدية مركز الرصافة. وأكد كاظم على استمرار حملات أمانة بغداد لتطوير واقع الطرق في عموم مناطق العاصمة، مما يعكس التزام الأمانة بتحسين البنية التحتية والخدمات للمواطنين.

تأتي هذه المشاريع ضمن جهود أمانة بغداد لتحسين جودة الحياة في العاصمة وتعزيز البنية التحتية الحيوية. تعتبر مشاريع تطوير المحلات السكنية خطوة مهمة نحو توفير بيئة معيشية أفضل للسكان، حيث تشمل هذه المشاريع تحسين شبكات المياه، الطرق، والمرافق العامة الأخرى.

و يعد تحسين شبكات المياه والطرق خطوة أساسية لتوفير خدمات أفضل للمواطنين وتقليل مشاكل الانقطاع والتلفيات في الشبكة القديمة.
ويساهم تحسين المرافق العامة والطرق بشكل مباشر في رفع مستوى الراحة والأمان للسكان، مما يعزز من رضاهم وثقتهم في الجهات المعنية.
كما تسهم هذه المشاريع في تعزيز التنمية المستدامة للعاصمة من خلال توفير بنية تحتية قوية تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وأكملت أمانة بغداد أعمال إكساء الطبقة الأولى في محلة (629) ضمن منطقة المنصور، بعد إنجاز مد شبكة ماء جديدة واستبدال القوالب الجانبية وتأهيل الأكتاف والجزرات الوسطية، وذلك بإشراف مباشر من أمين بغداد. هذه الإنجازات تعتبر نموذجاً للعمل الجاد والمستمر لتحسين البنية التحتية في المناطق السكنية.

سارة علي، ربة منزل، منطقة المنصور، تقول عبر فيسبوك: “لقد لاحظنا تحسناً كبيراً في خدمات المياه بعد استبدال الشبكة القديمة. الطرق أصبحت أفضل بكثير، وهذا ساعدنا في التنقل بسهولة وأمان. نشكر أمانة بغداد على جهودها المستمرة.”

وتعتبر مشاريع أمانة بغداد لتطوير المحلات السكنية وتحسين البنية التحتية خطوة إيجابية نحو تعزيز جودة الحياة في العاصمة. من خلال الاستمرار في هذه الجهود، يمكن لبغداد أن تحقق تقدماً ملحوظاً في تحسين الخدمات العامة والبنية التحتية، مما ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين ورفاهيتهم. تبقى الآمال معقودة على استمرارية هذه المبادرات وتوسيع نطاقها لتشمل جميع مناطق بغداد، لتصبح المدينة نموذجاً يحتذى به في التنمية الحضرية المستدامة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.