بالفيديو .. سقوط إحدى الألعاب بمدينة قلعة دزه في السليمانية

في عام 1969 نقل والدي الى قلعه دزه وكان يعمل في سلك الشرطه ولم نجد في حينه منزلا امنا سوى المدرسه الوحيده الموجوده في القلعه واتخذنا من غرف الاداره ماوى لنا وكانت محيط المدرسه عباره عن ثكنه عسكريه للجيش العراقي وفي احدى الليالي استيقضت فزعا على دوي انفجارات واصوات رشقات الرصاص الذي ثقب الباب الرئيس وكان والدي مرتبكا وحائرا ولا يعرف كيف يتصرف ورشقات الرصات تحطم كل شيئ حوله وكان المخبأ الوحيد الذي انجانا هو اسفل الدرج والذي حشرنا فيه الى الصباح وعند الضياء الاول جاءت سياره عسكريه كبيره اقلتنا الى السليمانيه وكان الطريق وعرا من القلعه الى السليمانيه وغير معبد وخطرا لكني لا زلت اتذكر شلالات الماء البارد وعناقيد العنب المتدلي من السفوح واشجار الجوز ومراعي الاغنام والماعز المنتشره في السفوح والوديان الخضراء كان منظرا ساحرا غير الذي الذي مر بينا في الليله الماضيه …ولولا لطف الرحمن لكنا في عداد الموتى لكن بسالة الجيش العراق وشجاعة الضباط والجنود هي من انقذنا من الموت المحتم علي يد عصابات البيش مركه وهذه العصابات كانت تشن يوميا مثل هذه الغارات على جنودنا البوسل وذهب ضحية ذلك الالاف من ضباط الجيش العراقي وجنوده وعل مدى سنين طوال …ونقول لقادة الكرد انتم سلبتم اعز شبابنا من الحيش العراقي فلا تدعوا المظلوميه كنتم اشد شرا وانتقاما على شعبنا وانتم قتله ومخربين وناكري جميل وكنتم تتعاونون من العدو من اجل الايقاع بالعراق وشعبه