بغداد/المسلة: كشفت أحدث بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أن العراق يحتل المرتبة الرابعة عالمياً في حجم احتياطيات النفط المؤكدة.
وتتصدّر فنزويلا القائمة العالمية باحتياطيات تبلغ 303.2 مليارات برميل، رغم تراجع إنتاجها في السنوات الأخيرة، فيما جاءت السعودية ثانياً باحتياطي يصل إلى 267.2 مليار برميل، محافظة على دورها القيادي في أسواق الطاقة وتحديد اتجاهاتها.
أما إيران فجاءت في المركز الثالث باحتياطيات تُقدّر بـ 208.6 مليارات برميل، وجاء العراق رابعا بمخزون يُقدّر بنحو 145 مليار برميل، تليها الإمارات في المرتبة الخامسة بمخزون يبلغ 113 مليار برميل، ثم الكويت سادساً باحتياطيات تصل إلى 101.5 مليار برميل، لتظل منطقة الخليج من أكبر التجمعات النفطية في العالم.
وفي المراتب اللاحقة، حلّت روسيا سابعاً باحتياطيات تبلغ 80 مليار برميل، فيما جاءت ليبيا ثامناً بمخزون يُقدّر بـ 48.4 مليار برميل، لتواصل تصدّرها أفريقياً رغم ظروفها السياسية والاقتصادية.
وبلغت احتياطيات الولايات المتحدة 45 مليار برميل لتحتل المركز التاسع، بينما جاءت نيجيريا عاشراً باحتياطي قدره 37.3 مليار برميل.
وتعكس هذه الأرقام استمرار تركز الاحتياطي العالمي لدى مجموعة محدودة من الدول، مع بقاء الشرق الأوسط اللاعب الأهم في خريطة الطاقة الدولية.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن أن العراق يمتلك احتياطياً نفطياً يقدَر بنحو 150 مليار برميل، الأمر الذي يؤهل العراق لتزويد الأسواق العالمية بالنفط لقرون مقبلة.
وقال السوداني في كلمة خلال مؤتمر العراق للطاقة 2025 بداية كانون الاول “إن المؤتمر يشكل فرصة للاطلاع على سياسات الدولة وبرامجها في قطاع الطاقة”، لافتاً إلى أن الحكومة حققت تقدماً كبيراً في تقليص حرق الغاز المصاحب بنسبة وصلت إلى 70% عبر استثمار الغاز في الاستخدامات الإنتاجية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تسعى إلى تحويل 40% من الناتج النفطي إلى صناعات تحويلية بحلول عام 2030، بدلاً من الاعتماد على تصدير الخام، مؤكداً أن ذلك يشمل المشتقات النفطية والطاقة المتجددة والصناعات المرتبطة بها.
ودعا السوداني إلى إعادة تقييم حصة العراق التصديرية في منظمة أوبك، بحيث تعكس حجم الاحتياطي الكبير الذي يمتلكه العراق وقدرته على تعزيز إمدادات الطاقة العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

أخبار ذات علاقة
أمانة بغداد تتقدم: خطوات ملموسة في شوارع العاصمة والبنية التحتية
كيف لموظفين من كبار القيادات ومختلف الاختصاصات يقعون في سهو قاتل؟
تراجع الدعم السياسي يضع حكومة السوداني أمام معادلة بقاء معقدة