بغداد/المسلة: ظهر مرافق جرحى التظاهرات العراقية، في مقطع فيديو وهو يتحدث من ألمانيا عن صفقات علاء الركابي الفاسدة وكيف انه اصبح المتحدث الرسمي لوزير الصحة مقابل حصول صديق له على منصب كبير في الصحة، كما كشف المتحدث، تدخل الركابي وحركة امتداد، السلبي في ملف علاج المتظاهرين في ألمانيا.
وبحسب ما نقله ناشطون لـ المسلة فان جرحى تظاهرات تشرين، يعانون الإهمال، بعد نقلهم إلى ألمانيا لغرض العلاج، حيث كشف ذوو الجرحى عن ان “جميع الجرحى تم اخراجهم من المستشفى في المانيا وليس لديهم مأوى”.
وقال قريب لاحد الجرحى الموفدين الى المانيا، ان “جميع الجرحى تم اخراجهم من المستشفى في المانيا وليس لديهم مكان او سكن وتم استثناء الجريح كميل قاسم بسبب سوء حالته الصحية”.
واضاف: جرحى تشرين بلا علاج ولا مأوى في المانيا.
ومرّ شهر ونصف على وجود نحو 10 متظاهرين عراقيين في ألمانيا كانوا قد أصيبوا بالشلل وأضرار بالحبل الشوكي خلال فترة الاحتجاجات، إلا أن المصابين يشكون قلة الاهتمام بتطورات مراحل علاجهم من قبل وزارة الصحة العراقية.
وفوجئ المصابون عند وصولهم إلى ألمانيا، بأن المستشفى الذي أودعوا فيه، متخصص بتأهيل ورعاية كبار السن، وليس متخصصا بإجراء العمليات الكبيرة، بحسب وعد العزاوي أحد المصابين.
وقال احد المصابين وهو وعد العزاوي في تصريح لصحيفة العربي الجديد، إن وزارة الصحة، خدعت جرحى تشرين ولم تعد تتواصل معهم، ولم تقدم لهم أي خدمات.
واضاف أن وزارة الصحة تلقي اللوم علينا، نحن المرضى، وتقول إننا اخترنا المستشفى، مع العلم أن الاختيار كان من قبل وزارة الصحة، مبيناً أن هناك جهات تريد أن تصرف 5 مليارات دينار عراقي، ما يعادل أكثر من 3 ملايين يورو، وهذا المبلغ كافٍ لعلاجنا، لكن وزارة الصحة تمتنع عن الاستجابة للنداءات.
وقال علي حازم، وهو أحد المرافقين للجرحى في ألمانيا، إن وزارة الصحة لم تحرك ساكنا منذ شهر ونصف، إنها لا تستجيب لأي مناشدات من قبلنا بتغيير المستشفى واستثمار الوقت لأن بعض المصابين ساءت حالتهم الصحية بعد وصولهم إلى ألمانيا.
وبين أن الجرحى يطالبون حالياً بتخويل مكتب رئيس الوزراء صلاحية التعامل مع الملف، وإبعاد المسؤولين في وزارة الصحة عنه، وتحديداً المسؤول عن قسم الإخلاء الطبي في الوزارة، رياض الرديني، لأنه المسؤول عن وضع الجرحى في مستشفى للعلاج الطبي بألمانيا، وليس مستشفى لعلاج حالات الشلل وإجراء العمليات الجراحية.
ولفت حازم إلى أن الوضع لا يختلف مع الجرحى الذين تم إرسالهم إلى تركيا، فقد تم التعامل معهم بالطريقة نفسها، وحالياً يعانون من نقص في الأموال، دون حصولهم على العلاج.
أخبار ذات علاقة
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟