بغداد/المسلة: قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إنه لم يتم الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تركيب كاميرات مراقبة جديدة في منشآت نووية في البلاد، وذلك في أعقاب زيارة مدير الوكالة رافائيل غروسي إلى طهران.
وأضاف كمالوندي لوكالة الأنباء الإيرانية، أن إيران كانت سترفض أي طلب من هذا القبيل، مؤكدا: لم يكن هناك نقاش أو اتفاق بشأن تركيب كاميرات جديدة.
ولفت إلى أنه مع وصول نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% في منشأة فوردو وهي نسبة غير مسبوقة، زادت عمليات التفتيش على أساس الاتفاق السابق بين الطرفين.
وتابع أنه بناء على ذلك وصلت عمليات التفتيش إلى 11 في ظل ارتفاع مستوى التخصيب في المنشأة، بدلا من 8 مرات في السابق.
وأعلنت إيران، اعتزامها السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والرصد فيما يتعلق بملفها النووي.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف الادعاءات للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ وتندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية