المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الخشية من العالم الجديد يدفع واشنطن الى “نصح” طهران بعدم التبعية لموسكو

الخشية من العالم الجديد يدفع واشنطن الى “نصح” طهران بعدم التبعية لموسكو

21 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: اعتبرت الولايات المتّحدة، 07/21/2022، أنّ إيران تخاطر بأن تصبح في نوع من التبعية لروسيا، بعد زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران حيث شارك في قمة روسية-إيرانية-تركية.

وخلال القمّة الثلاثية التي كان موضوعها الأساسي الوضع في سوريا بحث بوتين أيضاً مع نظيريه الإيراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان ملف الحرب في أوكرانيا.

واهتم الاعلام الغربي بقمة طهران، فيما تسود الخشية من حلف في الشرق يناقس النفوذ الامريكي، بمشاركة ايران وروسيا والصين، وتحييد موقف تركيا المنضمة الى الناتو.

وفي طهران التقى بوتين أيضاً قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الذي دعا إلى تعزيز التعاون على المدى الطويل بين إيران وروسيا، على الرّغم من أن طهران امتنعت عن التصويت خلال تصويت في الأمم المتحدة على قرار يدين موسكو لغزوها أوكرانيا.

والأربعاء قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ إيران وحّدت الآن مصيرها مع عدد صغير من الدول التي لبست في البدء لبوس الحياد لتدعم في نهاية المطاف الرئيس بوتين.

وأضاف أنّ مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الجمهورية الإسلامية في تبعية نسبية لدولة مثل روسيا.

ونشرت الولايات المتّحدة مؤخراً معلومات استخبارية مفادها أنّ مسؤولين روساً زاروا إيران مرتين على الأقلّ هذا الصيف لتفقّد طائرات مسيّرة قتالية تعتزم طهران تزويد الجيش الروسي بها لتمكينه من التصدّي للعتاد الغربي الذي يتدفّق على أوكرانيا.

وبالنسبة إلى برايس فإنّ الحلّ الأسلم لإيران يكمن في عودتها إلى اتفاق فيينا.

وفي 2015، أبرمت إيران والدول الست الكبرى اتفاقاً في فيينا بشأن برنامجها النووي، أتاح رفع عقوبات كانت مفروضة عليها، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

وفي نيسان/أبريل 2021 بدأت في فيينا برعاية الاتحاد الاوروبي مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن تهدف لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، ومعاودة إيران الوفاء الكامل بالتزاماتها المنصوص عليها فيه.

ودعا المتحدّث الأميركي طهران إلى نسج علاقات اقتصادية جديدة مع دول أخرى في العالم.

والأربعاء، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، الدبلوماسي السابق الذي ساهم في إبرام اتفاق فيينا، إنّ السبب الأساسي للتقارب الراهن بين روسيا وإيران هو أنّ كليهما يخضع لعقوبات ويسعى لكسر عزلته السياسية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author