بغداد/المسلة الحدث: رصدك: اغلب المؤسسات الحكومية ذهبت باتجاه صرف الرواتب إلكترونيا عن طريق توطين الرواتب مع شركة البطاقة العالمية الماستر كارد، وهذا الامر في ظاهره جميل وعصري، لكن في باطنه ظهر فيه استغلال وغبن للموظف للأسباب التالية:-
– سرقة في وضح النهار بأساليب ملتوية ومبررات مفضوحة وخدع لابتزاز الموظف والمتقاعد.
-ترسل الشركة رسالة الى هاتفك المسجل لديهم مضمونها (تم دفع مبلغ راتبك المعروف لديك لبطاقتك التي تنتهي بالرقم كذا… الخ الرسالة) لكن عند سحب المبلغ من المنفذ تتفاجأ ان المبلغ اقل بـ (4000)+عمولة المنفذ (3%) يصبح اقل استقطاع (7000) ويكون الاستقطاع بتزايد مرور السنة.
-الراتب سابقا كان يصل الى الموظف في دائرته دون هذه التكاليف.
-الموظف يقضي سنة كاملة ليحصل على علاوة سنوية (6000 دينار) في حين انه يصرف لاستلام راتبه خلال السنة أكثر من (100000 دينار)
ما دور الجهات الحكومية المختصة البرلمان، وزارة المالية، ديوان الرقابية المالية، هيئة النزاهة، النقابات، من نهب الشركات لرواتب الموظفين والمتقاعدين وهل من المعقولة لم يؤشر لديهم وحسب القانون ومواده ان هذه عملية نصب و احتيال.
وبحسبة بسيطة للمبلغ الكلي الذي تتم سرقته من هذه الشركات بضربة بعدد الموظفين العراقيين على الملاك الدائم وكذلك العدد الكلي المتقاعدين العراقيين المدنيين والعسكريين.. فكم ستكون المبالغ المقطوعة خلال شهر واحد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سوريا تواجه اختبارًا وجوديًا.. شعارات طائفية وانتقام متبادل
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!