بغداد/المسلة الحدث: تقدم النائب في البرلمان بشكوى أمام المحكمة الاتحادية العليا، حيث طالب بوقف إجراءات إسناد تنفيذ مشروع سكني ضخم على أطراف العاصمة بغداد إلى شركة مملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس.
يأتي ذلك بدعوى الإساءة لقتلى عراقيين في قصف أميركي لمعسكرات الحشد الشعبي وتأييده للتطبيع مع إسرائيل.
والشركة المملوكة لساويرس، شركة أورا للتطوير العقاري، وقعت عقدًا مع الحكومة العراقية لتشييد مدينة علي الوردي السكنية جنوب شرقي بغداد على مساحة 61 مليون متر مربع.
النائب مصطفى سند قال أنه استند في الدعوى التي قدمها إلى مواد دستورية وقانون تجريم التطبيع.
وقد أشار الباحث والكاتب العراقي محمد الوادي إلى أن تكلفة مدينة علي الوردي تبلغ 15 مليار دولار، وعبر عن قلقه من الآثار الاقتصادية السلبية المحتملة لهذا المشروع.
وأثارت اشارات تحذيرية من الوادي على منصة اكس، حول تكلفة مشروع مدينة علي الوردي التنموية في العراق، جدلاً بين المواطنين والمسؤولين حيث أكد الوادي أن التكلفة المقدرة للمشروع بلغت 15 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم يثير التساؤلات حول مدى استدامة وجدوى هذا الاستثمار.
ويتضح من تصريحات الوادي أن مشروع مدينة علي الوردي يثير مخاوفه ويطرح تساؤلات حول التكلفة الضخمة المتوقعة لهذا المشروع التنموي. فعلى الرغم من التصريحات الرسمية التي تصف المشروع بأنه استثماري وسيسهم في تحقيق التنمية وخلق فرص العمل، إلا أن الوادي يعتبر هذا التكلفة الباهظة كارثة اقتصادية محتملة.
وبالفعل، يظهر تنفيذ مشاريع ضخمة بتكاليف باهظة من دون وجود دراسات جدوى موضوعية ومباشرة، وبغياب الشفافية في عمليات الإنفاق الحكومي، قد يؤدي إلى مخاطر اقتصادية جسيمة تؤثر على مستقبل البلاد. وتعكس هذه الأموال الطائلة المخصصة للمشاريع التنموية في العراق، التحديات التي تواجه عملية البناء والتطوير في البلاد، وتشكل تحذيراً من عدم فعالية وجدوى بعض هذه المشاريع الكبيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية