بغداد/المسلة: أوضح وزير الصدر صالح محمد العراقي، الجمعة 1 تموز 2022، ابرز اسباب انسحاب الكتلة الصدرية من العملية السياسية.
وقال وزير الصدر في مشور على صفحته الرسمية في فيسبوك: ما هي الاسباب التي دعت الصدر القائد للانسحاب من العملية السياسية وما هي النتائج ضد الخصوم
اذكر لكم بعضا منها:
اولاً: ان اغلب الكتل السياسية الشيعية كان انتماؤها لال الصدر اذا لم نقل جميعاً.
فعرضنا عليهم مرشحا لرئاسة الوزراء إبن مرجعهم وشهيدهم فرفضوه.
ثانياً: ان من كان الصدر القائد يحسن الظن بهم من السياسيين او كتلهم.. خانوه وركنوا لغيره.
ثالثاً: لعل البعض يتوهم ان قرار انسحابه هو تسليم العراق للفاسـدين والتوافقيين، كلا، بل هو تسليم لارادة الشعب ولقراره، وان غداً لناظره قريب.
رابعاً: رجوعنا للانتخابات بعد الانسحاب كان من اجل امرين مهمين: الاول: التطبيع، وقد تم تجــريم ذلك ولله الحمد.. الثاني: تجريم الفاحــشة: المثــليّــين فلنرى ما هم فاعلون؟! هل سيَسنّون قانوناً جديداً ومُفصّلاً، ولا سيما مع تصاعد الضغوطات الغربية الاستعمارية ضد المُعارضين له!؟.
خامساً: احراج الخصوم مِمّن اعتصموا ضد الانتخابات لانها مزوّرة، فهل سيستمرون بتشكيل حكومة من انتخابات مزوّرة؟!.. فما تكون شرعيّتها!؟؟؟!.. وهل سيتوافقون مع التطبيــعيّين والاماراتيّين!؟.. وهل ستطال الانبار واربيل الصواريــخ؟!.
سادساً: لكشف مُدّعي الانتماء لثورة تشرين؟!.. ممن كان قرار انسحاب الصدر القائد من العملية السياسية انسحاباً لهم من الثورة والتظاهر واقتـ*ـحام الانبار وما شاكل ذلك.. بل حوّلَ بعضهم هدف التظاهرات الى دعم حكومة التوافق.
سابعاً: لو بقي سماحته على اصراره بتشكيل حكومة الاغلبية.. لدامَ ذلك الى عدة اشهر او يزيد.. فيا ترى ماذا سيكون ردة فعل الكتل والشعب وغيرهم!!؟.. ولعل ذلك يذكرنا بالـ ٨ اشهر التي أخّرَ سماحته بها وصول قائد الضرورة الى رئاسة الوزراء.. فكالوا التُهَم على سماحته واتهموه بالعداء الشخصي وتضرّر الشعب.
ثامناً: ظنَّ الكثيرون ان المُطالبَة بحكومة الاغلبية هو صراع سياسي على السلطة… وما كُنّا يوماً طلاّب سُلطَة، لكن فيكم سمّاعون للكذب.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
تاسعاً: الانسحاب جاء ببدلاء شيعة.. فهل سيكون بداية لقوّة المذهب؟!. أم بداية لنهب الاموال والصفقات المشبوهة؟، أم سيُسرَق مصفى الدورة كما سُرِقَ مصفى بيجي من قبل!؟؟..
عاشراً: رجوع تيار الشهيدين الصدرين الى ايام الله تعالى والنهج الصحيح وترك الدنيا والتصارع عليها..
والى هنا ينكسر سنان القلم.
والله المُستعان على ما يصفون.
المسلة – متابعة – وكالات
لا اجد وصفا مناسبا لهذه الحاله حتى اكتبه …..لكنى ارى ان العراق لم يعد دوله حتى يستقيم شعبه ويجد في التيار الصدري منقذا له …القائمين على الامور في التيار لايحسنون اختيار الصالح من الرجال والنساء لبكونوا قاده….كما ان اتيار الصدري له وقع مؤلم في قلوب الناس لما جناه قادته من قتل وتشريد وسبي في ايام الطائفيه…..ومن هذا التيار ولدت مجاميع مسلحه ارهبت الناس وقضت مضاجعهم ……لا نفع ولا خلاص ولا اصلاح ما دامت الامور على شاكتلها ثابته ولم تتغير وصفي لهذه الحاله ما قاله الشاعر احمد شوقي ….يا ساكن القاع ادرك ساكن الاجم