بغداد/المسلة:
خلّفت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، المئات من الضحايا الابرياء، بينهم العشرات من الأطفال، في حرب إبادة جماعية، تفتقد الى فروسية الرجال وشرف المنازلة.
..
قد يبدو للعالم أن القوة الإسرائيلية المادية هي التي تُميل كفة الميزان، وأن الدعم الخارجي والمال والسلاح سيمنح المعتدي سيطرةً زائفة، لكنها سيطرةٌ واهية، لأن الحق هو القوة الحقيقية التي لا تنكسر مهما طال الزمن، وصاحب الحق هو من يخرج من غبار المعركة مرفوع الرأس، حتى وإن بدا وحيداً في الميدان.
..
لا أحد ينتظر العالم أن يتحرك، لا مجلس الأمن، ولا الأمم المتحدة، ولا الجامعة العربية، ولا المؤتمر الإسلامي ولا تلك المؤسسات التي باتت أطلالا خاوية، ولا الدول العربية التي تدفن رؤوسها في تراب الذل والخضوع.
..
المظلوم، ليس قاصراً، ولا عاجزا، بل إنه المدافع عن أرضه وعرضه، الواقف في وجه الظلم، يواصل ضربات مقاومته حتى يجبر الظالم على التراجع والاندحار.
..
ولا عزاء للجبناء، فيما التاريخ لا يكتب إلا سطور البطولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيف انتهى حلم الكيان باحتلال ست دول عربية ؟
مقتل 3 ضباط من الكيان بمخيم جباليا
دول خليجية تحث أميركا على منع الكيان من قصف حقول نفط إيرانية