المسلة

المسلة الحدث كما حدث

إيران تبدأ بحث النص الأوروبي للاتفاق النووي

11 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: في أول تصريح إيراني رسمي بعد يومين من انتهاء الجولة الجديدة لمفاوضات فيينا النووية، جددت إيران، الأربعاء، تأكيد مواقفها، داعية واشنطن إلى التجاوب مع مطالبها، مع بدئها عملية بحث نص الاتفاق الذي قدمه المنسق الأوروبي.

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، مساء الأربعاء، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو: “نقلنا رسالتنا إلى أميركا عبر الأوروبيين”، معرباً عن أمله في أن يتحلى الطرف الأوروبي “بالواقعية” ليقبل المطالب الإيرانية التي وصفها بأنها “محقة وقانونية”، وفق بيان للخارجية الإيرانية.

وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله في أن تفضي المفاوضات النووية إلى نتيجة قريباً بعد تأمين حقوق إيران ومصالح جميع الأطراف.

وإلى ذلك، بحث وزير خارجية إيران، الأربعاء، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها تطورات المفاوضات النووية.

وشكر أمير عبداللهيان سلطنة عمان على مواقفها وجهودها في المفاوضات النووية.

وبدوره، أكد بدر البوسعيدي أن “نجاح المفاوضات يصب في مصلحة جميع الأطراف”.

وفي الأثناء، أفادت وكالة “نور نيوز” الإيرانية المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، الأربعاء، بأن طهران قد بدأت على مستوى الخبراء عملية بحث الأفكار المقترحة من قبل منسق الاتحاد الأوروبي أنريكي مورا، مشيرة إلى أنها ما زالت مستمرة.

ولكن الوكالة أكدت في الوقت ذاته عدم عقد أي اجتماع على مستوى رفيع حتى اللحظة لبحث الأفكار الأوروبي، مضيفة أنه بعد انتهاء عملية دراسة الأفكار على مستوى الخبراء سترفع النتائج الأولية للجهات العليا لاتخاذ القرار.

ويذكر أن الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا النووية، انتهت الاثنين الماضي، بعد خمسة أيام من إطلاقها، وعادت الوفود إلى عواصمها من دون التوصل إلى حلول للقضايا الباقية وإبرام الاتفاق النهائي، لكن كالمعتاد تتحدث بعض الأطراف المشاركة في المفاوضات عن تحقيق “تقدم” في هذه الجولة، التي اختلفت عن سابقاتها.

وكان التطور الأبرز توزيع المنسق الأوروبي، أنريكي مورا، لأول مرة “نصاً نهائياً” للاتفاق بين أطراف المفاوضات، داعياً طهران وواشنطن إلى قبولها، واتخاذ القرار بشأن القضايا الخلافية التي ظلت مفتوحة من دون حل في النص.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.