بغداد/المسلة:
بعد عقود من الهزيمة العربية، وتراكم الخسائر والهوان،
نتوقف اليوم لنكتشف أن ايران هي وراء كل شيء.
نعم، هي السبب، وهي العلّة.
هي التي سلبتنا أرضنا ومنعتنا من العودة إلى فلسطين وغزة،
هي من احتلت الجولان، ومنعت مصانعنا من النهوض، وأفكارنا من الانطلاق.
إيران، لولا وجودها لكنا زحفنا زحفًا لا يُرد ولا يُكسر.
إيران هي التي منعتنا من أن نستشهد..
كنا صنعنا المعجزات وتقدمنا بجرأة الأبطال نحو الحرية والانتصار.
لذلك، ها نحن ندعوها اليوم لتدير ظهرها لنا،
أن تتوقف عن مد يد العون، لأننا في نهاية المطاف أبطال أقوياء، لا نحتاج سوى ان تكف ايران عنا لتتجلى بطولاتنا المزعومة.
بدون إيران، سوف ترى جيوشنا زاحفة، تسحق الأرض تحت خطى قادتنا العظماء..
وستُستعاد المدن والأراضي، وسيعود الشرف والسيادة لكامل الوطن.
قادتنا سيضحون بكل شيء لأجل رفعة الأمة، وسوف يستقبلون الصواريخ بصدورهم
إيران هي التي تدخلت بشؤوننا، وهي التي جعلتنا نُعلق كل فشل عليها،
ونرضى بعُقدنا النفسية عبر التاريخ.
فعدونا صديقنا وصديقنا عدونا،
ونحن متقلبون في تحالفاتنا، لا نعرف أين المصالح ولا أين الخطر.
نحن العرب لدينا موهبة فريدة في إيجاد شماعة نعلق عليها كل خيباتنا
ولن نجد أفضل من ايران..
ومن دونها سنكون أحرارا في اطلاق البيانات والعنتريات التي ما قتلت ذبابة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراق في مرمى الهجمات السيبرانية: تفكيك العقود المشبوهة ضرورة لحماية السيادة الرقمية
أمريكا تقرر دعم قرار الكيان بعدم وقف إطلاق النار في لبنان
سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومته!