بغداد/المسلة:
جمعة الحمداني
الرد الايراني الذي انتظره الجميع كان رد قاسي بحق اسرائيل وقبتها التي كانت تدعي انها القبة الحديديه..
لكن في الواقع كانت قبة تستقبل لاتزيح بل كانت الصواريخ كالمطر يتناثر في ارجاء الكيان الصهيوني وكانت تبعاتها ..
كبيرة جدا بحيث اوصلت رسالتها بكل وضوح باننا قادرون بايصال الصورايخ الى تل ابيب.. بل ازيد من ذلك..
لكن هل تستفيق تل ابيب من غفوتها وتصحى تجاه رجال الله..
اعتقد ان الله سبحانه وتعالى قد وضع غشاوة على اعينهم واعمامهم وسيخسرون المعركه اذ تجرأت بهجوم بري …
وجميع المعطيات تشير لذلك رغم امتلاك الكيان
ما يمتلكه من قوة صاروخيه واسلحه ومعدات حربيه متطوره جدا ..
لكن الواقع على الارض يعكس المعركه فالحرب في الارض يحتاج لشجاعه وبساله وفكر ووعي تام والمام بالعقيده والشهاده وهذا مالايمتلكه العدوا الصهيواني لانه لايملك العقيدة الفذه..
بل لو تسأال اي شخص من الكيان الصهيوني لماذا تحارب ..
حتما لايجد اجابه لذلك عكس الطرق الاخر يحارب من اجل عقيدته ومقداسه ورسله السماويه وحينما يتكلمون عن الشهاده يستأنسون بها كما يستأنس الطفل بمحالب امه.
برأيي ورأي جميع المحللين السياسين والمتابعين بالشأن السياسي بعد استشهاد السيد نصر الله والغموض في اخفاء الجثه والغموض من استشهاده او نجا نجد ان الكيان الصهيوني متخبط جدأ لدرجة بدا ان يفقد وعيه نجده يبث لاكاذيب ولا ادعاأت تجاة فصائل المقاومة الشريفه ..
حتما الكيان الصهيوني بات يعيش في عزله المجتمع الدولي واصبح المجتمع الدولي بين مؤيد ورافض..
لكن الغرابة بدت وكأنها تعيش في احلام لايعرف تفسيرها..
لذلك الحرب ربما ستشعل المنطقه برمتها اذ لم يكن هنالك عقلاء وحلول تحاول اخمادها..
ايران من جهتها اوصلت رسالتها لواشنطن عبر قطر باننا اكتفينا…
بهذا القدر من الاستهداف وهو من حقنا الشرعي ولسنا طلاب حرب ..
لكن اذا استمرت اسرائيل بنهجها وحاولت مهاجمتنا سنرد بقوة اكبر..
لذلك المنطقة تبدوا ساخنه جدأ والواقع هو من يحدد ذلك ومن يملك العقيدة والفكر الراجح حتما هو من سيفوز .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تحذير من غضب الشارع: هل سيكون قانون العفو فرصة للفاسدين؟
أمانة بغداد تنجح في تصريف مياه الأمطار في وقت قياسي: استجابة سريعة
11 فرنسياً متهماً بالإرهاب حوكموا في العراق بالإعدام يطلبون نقلهم باريس