المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الكيان يسعى لحرب شاملة دون الاحتياط للعواقب المدمرة للشرق الاوسط

الكيان يسعى لحرب شاملة دون الاحتياط للعواقب المدمرة للشرق الاوسط

5 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت مصادر الكيان عن استعدادات متزايدة للرد المرتقب على إيران، حيث يُتوقع أن يتم تنفيذ رد قريب قد يتضمن استهداف المنشآت النووية الإيرانية والفصائل العراقية.

ويبدو أن الكيان يتبنى نهجًا تصعيديًا يهدف إلى زيادة التوتر في المنطقة، غير مبالية بالعواقب المحتملة لحرب شاملة. تشير المصادر الكيانية المطلعة إلى أن الاستعدادات العسكرية المتزايدة تهدف إلى توجيه ضربة لإيران، وقد يشمل هذا الهجوم استهداف المنشآت النووية الإيرانية والفصائل المسلحة في العراق.

هذا النهج يثير تساؤلات حول أهداف الكيان الحقيقية، وهل هي تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية محددة أم أن هناك رغبة في تأجيج الصراع بشكل أوسع يضمن لها مزيدًا من الدعم الدولي في مواجهة “التهديد الإيراني” المزعوم.

من منظور بعض المحللين، قد يكون تحرك الكيان انعكاسًا لضعف الأدوات الدبلوماسية في مواجهة إيران، ما يدفعها إلى اتخاذ مسار القوة العسكرية. غير أن هذا الخيار يظل محفوفًا بالمخاطر، فقد يجر المنطقة بأسرها إلى نزاع مفتوح ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.

أما بالنسبة لتجاهل الكيان للعواقب، فقد يكون دافعه الرهان على التفوق العسكري في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها إيران.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير، السبت، أن الكيان يخطط لرد “قاسٍ”، محذرةً من أن “الأخطاء في الحسابات قد تحدث”، خاصة مع وجود مخاوف من جر الولايات المتحدة إلى النزاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن استهداف المنشآت النووية الإيرانية ليست مهمة سهلة، حيث يتطلب الأمر أكثر من قنبلة واحدة لإيقافها، إذ إن العملية معقدة للغاية.

وكشفت المصادر أيضا أن الكيان  يخطط للتحرك نحو العراق كرد على الهجوم الذي أودى بحياة جنديين   بواسطة طائرة مسيّرة انطلقت من أراضيه.

وبحسب الصحيفة، قدّر مسؤولون أمريكيون أن هجوم الكيان على إيران أصبح وشيكا، بينما يظل السؤال الأكبر حول دور الولايات المتحدة في هذا الرد.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author