بغداد/المسلة: في مؤشر على حجم آفة المخدرات التي يعاني منها العراق منذ سنوات، أعلن جهاز الأمن الوطني، الأحد، ضبط 6 مزارع لنبات الداتورا المخدر في محافظتي بغداد وديالى.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها جهاز أمني رفيع عن المستوى الذي وصل اليه انتشار المخدرات في البلاد، عبر زراعتها، وذلك بعد نحو شهر فقط من نفي مسؤول بارز في وزارة الداخلية وجود مؤشرات على مزارع للمخدرات في العراق.
وقال جهاز الأمن الوطني، في بيان، إنه ضمن جهوده في مكافحة المخدرات وحماية المواطنين من الأضرار الجسيمة الناتجة عنها، تمكنت مفارزنا في محافظتي بغداد وديالى، استناداً إلى معلومات استخبارية مؤكدة، وبعد متابعة ميدانية حثيثة، من ضبط 6 مزارع للنباتات المخدرة.
وأضاف أن المتابعة التي قام بها أسفرت عن تنفيذ عمليات دهم وفق مذكرات قبض أصولية في مناطق المدائن والبوعيثة في بغداد، وبلدروز في ديالى، وتم على إثرها ضبط 2305 نباتات مخدرة.
وتحدث البيان الأمني عن القيام بـإتلاف النباتات موقعياً، بالتعاون مع شُعَب زراعة الدورة والمدائن وبلدروز.
بدوره، قال متخصص بشؤون المخدرات لـالشرق الأوسط إن معظم العناصر الأمنية المشتغلة في مجال مكافحة المخدرات لا تستطيع التعرف بسهولة على النباتات المخدرة لتشابه سيقانها مع نباتات أخرى، مثل الجت أو البرسيم الشائعة زراعتها في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المعلمون يعلنون الاستمرار بالإضراب العام والنزول بتظاهرات كبرى غداً
حُكّام العراق يرفضون الإصلاح الاقتصادي
الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل