بغداد/المسلة: يمثل التصعيد القائم مع إيران فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز مكانته السياسية، على الرغم من المخاطر المرتبطة بإمكانية اندلاع حرب إقليمية جديدة. تأتي هذه التطورات بعد مرور عام على الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، والذي أساء لصورة نتنياهو كأحد صقور الأمن واعتبر عارا عليه.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة من الضربات القوية على جنوب العاصمة اللبنانية، مما أعاد بعض الثقة للإسرائيليين في القدرات العسكرية والاستخباراتية لبلادهم بعد الإحباط الكبير الذي عاشوه نتيجة الإخفاقات الأمنية التي نتجت عن الهجوم الدامي الذي شنه حركة حماس على مناطق في جنوب إسرائيل.
ولان نتنياهو شخصية مكروهة لدى الكثيرين، خاصة بعد المظاهرات التي عمت البلاد احتجاجًا على الحرب في غزة، فانه يريد تحويل بعض هذه الانتقادات لصالحه في الداخل.
تشير استطلاعات الرأي، مثل تلك التي أجرتها الجامعة العبرية في القدس، إلى أن 70% من سكان اسرائيل يبدون رغبتهم في وقف إطلاق النار في غزة من أجل إعادة الرهائن.
ويحاول نتنياهو، الفوز بأصوات الجمهور ومحو عار السابع من أكتوبر 2023 بقصف ايران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر