بغداد/المسلة: في ظل التصعيد الحاد بين إيران وإسرائيل، تصاعدت دعوات داخل إيران لحيازة قنبلة نووية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.
نخب في طهران، بمن فيهم أكثر من ثلاثين نائباً في البرلمان الإيراني، طالبوا بمراجعة العقيدة النووية للبلاد وتعديل فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحظر استخدام الأسلحة النووية.
النواب يرون أن حيازة سلاح نووي سيحقق الردع اللازم لإيران ضد التهديدات الإسرائيلية المستمرة.
تصريحات شخصيات مثل حسن علي خلقي أميري ومحمد رضا صباغيان أكدت أن المجتمع الدولي، بما في ذلك أميركا وأوروبا، غير قادر على تقييد إسرائيل.
من جانبه، أشار كمال خرازي، مستشار قائد الثورة الاسلامية، إلى أن بلاده قد تعيد النظر في سياستها النووية إذا واصلت إسرائيل تهديدها بالسلاح النووي.
وفي الوقت نفسه، شدد المعلق السياسي مازيار خسروي على أن القرار النهائي بشأن تعديل العقيدة النووية هو بيد المرشد الأعلى، مؤكداً أن أي تغيير لن يحدث في المستقبل القريب، إلا إذا تعرضت إيران لهجوم مباشر على منشآتها النووية.
التوترات تفاقمت مؤخراً بعد أن أطلقت طهران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، مما زاد من حدة التصريحات المتبادلة، حيث هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بردّ قوي، في حين حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر