بغداد/المسلة: أعلن حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” يوم الأربعاء الماضي، معتبراً أن الهجوم “لا يرتبط بالأجندة السياسية التي نوقشت في تركيا الشهر الماضي”.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، مما دفع تركيا إلى شن غارات جوية على عشرات المواقع في “شمال العراق وسوريا”، بلغ عددها لغاية الجمعة موقعاً 120، بحسب الاستخبارات التركية.
وأوضحت قيادة مركز الدفاع الشعبي (الجناح العسكري لحزب العمال الكوردستاني) في بيان اليوم (25 تشرين الأول 2024)، أن العملية “نفذها فريق مستقل من كتيبة الخالدون” الساعة 3:30 مساء يوم الأربعاء 23 تشرين الأول.
البيان أعلن اسمي منفذي العملية “التي خُطط لها منذ فترة طويلة وتم تنفيذها بنجاح”، وهما مينا سفجين التشليك المعروفة بـ “آسيا علي”، وعلي أورك المعروف بـ “روجغر هلين”.
وأضاف أن “كتيبة الخالدون لا تتخذ إجراءات بشكل متكرر كقاعدة عامة”، لكنها من وقت لآخر، و”بدلاً من التركيز على الأجندات الحالية التي تستهدف أهدافاً مهمة واستراتيجية، تنفذ عمليات تضحية تحمل في طياتها رسائل تحذيرية ضد سياسات الإبادة الجماعية والمجازر وسياسات العزلة التي تفرضها الحكومة التركية”.
الإعلان جاء بعدما كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر حسابه على منصة “إكس” يوم الخميس، عن هوية أحد منفذي الهجوم، وهو علي أورك، عضو في حزب العمال الكوردستاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت